ما علاقة وجود النباتات في الأماكن المغلقة على «الحساسية الموسمية»؟

إعداد - عهود النقبي
بالتزامن مع حلول شهر إبريل، نوّهت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي بأهمية رفع الوعي بموسم الحساسية الذي قد يصاحبه تفاقم بعض الحالات الصحية داعية إلى متابعة التطورات البيئية واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الصحة العامة خلال هذا الموسم.
حيث يعتبر شهر إبريل فترة انتقال من الأجواء الباردة إلى الأجواء الأكثر دفئاً، وغالباً ما تصاحبه زيادة الغبار المحمول في الهواء نتيجة تغير الرياح الصحراوية، وعواصف رملية أو طقس ضبابي أحياناً، وارتفاع في مستويات حبوب اللقاح من نباتات مثل النخيل والأعشاب التي تبدأ في الإزهار.
ومع تغيرات الطقس قد تزداد أعراض الحساسية الموسمية، لذا يُنصح بغسل الوجه بانتظام، وتقليل الوجود في الخارج خلال فترات ارتفاع الغبار أو انتشار حبوب اللقاح، واستشارة الطبيب للحصول على الأدوية المناسبة للحساسية.
كما ينصح الخبراء بتجنب أعمال جز الأعشاب واقتلاع الحشائش وغير ذلك من أعمال البستنة الأخرى التي قد تثير أعراض الحساسية وتتسبب في مضاعفتها، كما يُنصح بمسح الأسطح وتجنب إبقاء النباتات والأعشاب في الغرف والأماكن المغلقة لتجنب غبار الطلع والعفن اللذين يسببان التهاب الأنف التحسسي.