دبي - «الخليج»
تشكل القصص والروايات المصورة، فناً يأسر الخيال بطريقته المميزة في السرد، إذ تجمع بين النصوص والرسومات، لتنقل القارئ إلى عوالم مختلفة بأسلوب لا يُضاهيه أي وسيلة إبداعية أخرى. وعلى الرغم مما تحمله من عمق فكري ومتعة بصرية، إلا أنها لا تزال تُقابل بالرفض وتُوصف بأنها «ليست أدباً حقيقياً».
ومع اقتراب موعد انطلاق معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة في إبريل الحالي، حان الوقت للاحتفال بقوة وتميّز السرد البصري. ولا شك في أن القصص المصورة ليست مجرد شكل فني أقل أهمية، بل هي بوابة للقراءة ونوع أدبي قوي وقائم بذاته، لما تقدمه من سرد غني ومعقد ومؤثر بمستوى النثر التقليدي.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب: «لا تقتصر القصص والروايات المصورة على حكايات الأبطال الخارقين، فهي وسيلة سردية نابضة بالحياة، تزخر بالعمق والتأثير تماماً كالسرد النثري، وتتميّز بمرونتها الفريدة، ما يجعلها أداة قوية للتعبير عن القضايا الاجتماعية. ولهذا يبرز فن القصص المصورة بصفته وسيلة إبداعية واعدة ليس فقط في الغرب والشرق الأقصى، بل أيضاً هنا في المنطقة العربية. ومن مصر إلى لبنان، وصولاً إلى دولة الإمارات، يسرنا أن نرى الكتّاب يبدعون في طرح تجارب معقّدة من واقع المنطقة عبر هذا الفن الجريء والمبتكر».
وتتضمن القصص أفضل الأعمال التي نشرها مؤلفون ورسامون محليون خلال السنوات الماضية، خارج نطاق عوالم مارفل ودي سي: ومنها (شبيك لبيك، تأليف ورسم دينا محمد) و(رايكين، من إبداع محمد عابدين) وهو عمل يدمج الأساطير اليابانية والرومانية، و(لن تبقى الأمور على حالها دائماً، تأليف ملكة غريب)
و(حامية الدرع، تأليف نادية الشماس ورسم سارة الفقيه).
عادي
«الإمارات للآداب» تستكشف ميزات الروايات المصورة
14 أبريل 2025
23:54 مساء
قراءة
دقيقتين
عناوين متفرقة
قد يعجبك ايضا







