عادي
مسؤول يحذر من محاولات «داعش» لاقتحام سجن الهول في سوريا

البرلمان العراقي يصوت على «حلبجة» المحافظة الـ19.. ونواب يحتجّون

01:19 صباحا
قراءة دقيقتين
مجلس النواب العراقي (ارشيفية)

صوت مجلس النواب العراقي، أمس الاثنين، لصالح مشروع قانون استحداث محافظة «حلبجة»، ليرتفع العدد الإجمالي لمحافظات البلاد إلى 19، فيما وصفت رئاسة الجمهورية ذلك ب«الخطوة التاريخية»، بينما هدد نواب باللجوء إلى المحكمة الاتحادية ضد القرار، في حين حذر رئيس جهاز الأمن العراقي عبد الكريم عبد فاضل من محاولات لتنظيم «داعش» في سوريا للهجوم على سجن مخيم الهول والسعي إلى إطلاق سراح آلاف الإرهابيين الموقوفين فيه من مختلف الجنسيات.
وذكر بيان عن الدائرة الإعلامية لمجلس النواب، أن المجلس عقد جلسته السادسة من فصله التشريعي الأول، السنة التشريعية الرابعة للدورة الانتخابية الخامسة، برئاسة النائب الأول للرئيس محسن المندلاوي، وحضور 178 نائباً.
وأوضح أن «المجلس صوت على مشروع قانون استحداث محافظة حلبجة في جمهورية العراق، المقدم من لجنتي الأقاليم والمحافظات غير المنتظمة والقانونية، وبعدها تقرر رفع الجلسة».
من جهتها، هنأت رئاسة العراق أبناء حلبجة بالقرار. واعتبرت أن «هذه الخطوة التاريخية إنصافاً واستحقاقاً طال انتظاره، وخطوة إيجابية في طريق تحقيق العدالة والوفاء لدماء الشهداء».
في السياق، حذر النائب المستقل أمير المعموري، أمس، مما أسماه ب«السابقة الخطرة» بعد تصويت مجلس النواب على استحداث محافظة حلبجة، مؤكداً أنه سيتوجه إلى المحكمة الاتحادية العليا للطعن بالجلسة.
وقال المعموري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع النواب المستقلين: «نحن نستغرب أن مجلس النواب استحدث محافظة حلبجة دون محافظات أخرى، ولا نعرف ما هي المعايير التي اعتمدها المجلس في استحداث المحافظات، وفي الوقت نفسه ذهب البرلمان بإعطاء صلاحية لمجلس الوزراء بهذا الشأن، ما يعني أننا أمام سابقة خطرة جداً وقد تنقسم المحافظة إلى أربع أو خمس محافظات».
وختم بالقول: «إن ما حدث في الجلسة يدفعنا إلى الذهاب للمحكمة الاتحادية وفق الطرق القانونية، ولدينا ما يثبت أن عدد النواب في الجلسة غير مكتمل والجلسة كانت غير متحققة النصاب القانوني».
بدورها، أعلنت كتلة «الصادقون» النيابية، أمس الاثنين، عزمها التحرك لإقالة رئاسة مجلس النواب بسبب الإدارة المخالفة لجلسة يوم «أمس الاثنين ومخالفة النظام الداخلي للمجلس».
على صعيد آخر، حذر رئيس جهاز الأمن، عبد الكريم عبد فاضل المعروف بأبو علي البصري من محاولات لتنظيم «داعش» في سوريا للهجوم على سجن مخيم الهول الذي تحرسه قوات سوريا الديمقراطية «قسد» شمال شرقي سوريا والسعي إلى إطلاق سراح آلاف الإرهابيين الموقوفين فيه من مختلف الجنسيات.
وقال البصري، لصحيفة «الصباح» العراقية الصادرة أمس الاثنين: إن «هناك نحو 1900 عراقي داخل سجن مخيم الهول وذلك لعلاقتهم بالتنظيم الإرهابي في العراق».
ودعا البصري إلى «أهمية استجابة قوات سوريا الديمقراطية للتحديات الأمنية والعسكرية وتسليم السجناء العراقيين للجهات الحكومية العراقية، ولابد من مبادرة سريعة من قوات قسد في ذلك الشأن، لتدارك توقعات تدهور الأوضاع الأمنية في سوريا ورفع المسؤولية عنهم والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة».(وكالات)

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"