مقديشو - أ ف ب
نفذت حركة «الشباب» الإرهابية، الأربعاء، هجوماً على بلدة في وسط الصومال تضم قواعد عسكرية، وفق ما أفاد مسؤولون.
وأوضحت تقارير أن الهجوم بدأ قرابة الساعة 5,30 صباحاً خارج بلدة عدن يابال التي تقع على مسافة نحو 220 كيلومتراً شمالي مقديشو، وتعد مركزاً عسكرياً ولوجستياً رئيسياً للقوات الصومالية.
وأفادت مصادر بأن الجيش الصومالي يستخدم المنطقة بصفتها قاعدة ضد الحركة في منطقتي شبيلي الوسطى وهيران.
وصرح النقيب في الجيش الصومالي محمد علي، أن «المسلحين الإرهابيين شنوا هجوماً يائساً على مواقع الجيش الصومالي في منطقة عدن يابال صباح اليوم». وأضاف: «كان القتال العنيف لا يزال مستمراً في بعض أجزاء البلدة». ولفت إلى أن الهجوم بدأ بقاذفات محملة على شاحنات قبل أن يشق المسلحون طريقهم إلى وسط البلدة.
وأكد أن المسلحين «يتم احتواؤهم الآن، والجيش يحصل على تعزيزات من مواقع قريبة للدفاع عن البلدة من العدو».
وزعمت الحركة الإرهابية أن مقاتليها دحروا الجيش الصومالي، وسيطروا بالكامل على البلدة.
واستولى الجيش الصومالي على عدن يابال من حركة الشباب في 2022 خلال هجوم كبير بدعم من قوات الاتحاد الإفريقي.
وزار الرئيس البلدة الشهر الماضي، حيث ذكرت وسائل إعلام، أنه التقى قادة عسكريين لمراجعة العملية العسكرية المستمرة على الحركة الإرهابية.
وتشهد الدولة الواقعة في شرق إفريقيا تمرداً عنيفاً، على الرغم من أن الجيش الصومالي بدعم من قوات الاتحاد الإفريقي أجبر التنظيم المرتبط بـ«القاعدة» الإرهابية على الانكفاء، واتخاذ موقف دفاعي في عامَي 2022 و2023.
ومع ذلك، أثارت الهجمات الأخيرة مخاوف من عودة ظهور التنظيم مع استهداف المسلحين موكب الرئيس حسن شيخ محمود في العاصمة مقديشو الشهر الماضي.
عادي
«الشباب» الإرهابية تهاجم مواقع عسكرية للجيش الصومالي
16 أبريل 2025
21:22 مساء
قراءة
دقيقتين
عناوين متفرقة
قد يعجبك ايضا







