عادي
وفاة أسير فلسطيني ترفع عدد الذين قضوا في السجون إلى 64

عربدة إسرائيلية في الضفة.. واقتحام استيطاني جديد للأقصى

01:47 صباحا
قراءة دقيقتين
قوات أمن إسرائيلية في باحات الحرم القدسي (ارشيفية)

واصل الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، حملات الاقتحام والعربدة في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، حيث اقتحمت عناصره مدينتي نابلس وطوباس شمالاً وقرية بيت أمر في الخليل، بينما يستمر العدوان العسكري على مدينتي طولكرم وجنين ومخيمات اللاجئين شمالي الضفة، فيما اقتحم مئات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، في حين أعلن عن وفاة معتقل فلسطيني في سجن إسرائيلي بعد نقله للمستشفى.
وقال مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، إن قوات إسرائيلية اعتقلت 6 فلسطينيين من بينهم مسن، للضغط على أشقائهم وأبنائهم لتسليم أنفسهم.
وداهمت هذه القوات عدة منازل في بلدة الدوحة، جنوب بيت لحم، وأخضعت قاطنيها لتحقيقات ميدانية بعد احتجازهم لساعات، كما اقتحمت قوات أخرى مدينة نابلس، وداهمت عدة منازل في منطقتي رفيديا والمخفية وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
وفي الخليل، أغلقت قوات إسرائيلية منطقة باب الزاوية وسط المدينة وشارع بئر السبع المؤدي إليها لتأمين اقتحام المستوطنين للحرم الإبراهيمي وللمواقع الأثرية بالبلدة القديمة. وداهمت قوة كبيرة من الجيش المنطقة، وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها، وأخلت المنطقة بالقوة لتوفير الحماية لعشرات المستوطنين لاقتحام موقع أثري في شارع بئر السبع. ويتزامن ذلك مع مواصلة آلاف المستوطنين اقتحام الحرم الإبراهيمي وإقامة طقوس تلمودية وحفلات صاخبة في أروقة الحرم وساحاته الداخلية والخارجية، وذلك في اليوم الخامس من عيد الفصح اليهودي.
من جهة أخرى، استأنف المستوطنون، أمس الخميس، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى«آخر أيام الاقتحامات الخاصة بالعيد». وبلغ عدد المقتحمين خلال فترة الاقتحامات الصباحية 1651 مستوطناً. واقتحم المستوطنون الأقصى، على شكل مجموعات متتالية وكبيرة عبر باب المغاربة الذي تسيطر السلطات الإسرائيلية على مفاتيحه منذ احتلال القدس، وتجاوزت أعداد المستوطنين في كل مجموعة أكثر من 150 مستوطناً. وترأس عضو الكنيست «تسفي سوكوت» اقتحامات المستوطنين، وكبار الحاخامات وقادة الهيكل المزعوم. وأدى المستوطنون صلواتهم خلال اقتحام الأقصى، وشكلوا حلقات الرقص والغناء خلال اقتحام الأقصى وسيرهم فيه. واستباح عشرات الآلاف من المستوطنين حائط البراق، وأدوا صلاة «بركة الكهنة». وتمركزت قوات إسرائيلية على كافة أبواب الأقصى، وقيدت دخول المسلمين إليه.
إلى ذلك، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، أن «المعتقل مصعب حسن عديلي (20 عاماً) من نابلس، توفي في مستشفى (سوروكا) الليلة قبل الماضية، وهو معتقل منذ 22 مارس/آذار 2024، ومحكوم بالسجن الفعلي لمدة عام وشهر». ولم يوضح البيان ظروف وفاة عديلي أو سبب نقله للمستشفى، وكان قد بقي للإفراج عنه أقل من أسبوع. ووفقاً للهيئة، فإنه بمقتل الأسير عديلي، فإن عدد من قضوا بين صفوف الأسرى والمعتقلين منذ بدء الحرب على غزة، ارتفع إلى 64 أسيراً، «وهم فقط المعلومة هوياتهم في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، من بينهم على الأقل 40 من غزة». (وكالات)

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"