بيروت: «الخليج» - وكالات
شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أمس الأحد، أن سحب ترسانة «حزب الله» العسكرية موضوع «حسّاس» يبقى تحقيقه رهن توفر «الظروف الملائمة»، وقال إن أي موضوع خلافي لا يقارب على الإعلام ووسائل التواصل.
وقتل شخصان في غارتين إسرائيليتين في جنوب البلاد، وقالت تل أبيب إنها قتلت قائداً في وحدة تابعة ل«حزب الله»، فيما قتل أربعة أشخاص بينهم ضابط في انفجار جسم من مخلفات الحرب في سيارة للجيش اللبناني ببلدة بريقع الجنوبية.
وأكد عون، بعد خلوة مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، حول سلاح «حزب الله» أن «أي موضوع خلافي لا يقارب على الإعلام ووسائل التواصل، بل بالتواصل مع المعنيين بطريقة هادئة ومسؤولة بعيداً عن لغة الاستفزاز، على أن نضع المصلحة الوطنية العليا أولاً». وقال: «إن أي موضوع خلافي في الداخل اللبناني لا يُقارب إلا بالتحاور وبالمنطق التصالحي وليس التصادمي، وإلا فسنأخذ لبنان إلى الخراب»، مشيراً إلى أن نهوض لبنان انطلق «ولا أظن أن أحداً يمتلك ذرّة من المسؤولية الوطنية سيعرقل هذا القطار».
وشدد عون على أن اللبنانيين «لا يريدون الحرب، باتوا غير قادرين على تحمّل الحرب أو سماع لغة الحرب»، مؤكداً أن القوات المسلحة يجب أن تكون «المسؤولة الوحيدة عن حمل السلاح والدفاع عن سيادة واستقلال لبنان».
بدوره نوّه رئيس مجلس الوزراء نواف سلام ب«العمل الاحترافي الذي يقوم به الجيش في الجنوب وخصوصاً مديرية المخابرات التي نجحت في تنفيذ عملية استباقية أحبطت فيها التحضير لعملية إطلاق صواريخ من الجنوب، إضافة إلى توقيف عدد من الأشخاص المتورطين في هذه العملية».
وأحبط الجيش اللبناني عملية جديدة لإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل. وقال الجيش اللبناني، أمس الأحد، إنه جرى ضبط عدد من الصواريخ ومنصات الإطلاق المخصصة لها، وتوقيف أشخاص عدة في جنوب لبنان.
وأفاد بيان صادر عن الجيش بأنه «نتيجة المتابعة والرصد والتحقيقات المستمرة، توفرت لدى مديرية المخابرات معلومات عن التحضير لعملية جديدة لإطلاق صواريخ تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة».
على صعيد مواز أدى انفجار جسم من مخلفات الحرب في سيارة للجيش اللبناني في بلدة بريقع أمس إلى سقوط 4 قتلى، بينهم الملازم في الجيش محمود زيتون، إضافة إلى سيدة وأحد أطفالها تصادف مرورهما في مكان الانفجار، فيما أصيب 4 أشخاص آخرون بجراح متفاوتة.
وقتل شخصان وأصيب اثنان آخران أمس الأحد في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان. وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن شخصين قُتلا وأصيب اثنان آخران في غارتين إسرائيليتين على حولا وكوثرية السياد بجنوب لبنان.
إلى ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال قائد الوحدة 4400 في «حزب الله» في غارات شنتها الطائرات الحربية على جنوب لبنان. وقال في بيان إن قواته هاجمت منطقة جنوب لبنان وقتلت حسين علي نصر الذي شغل منصب نائب قائد الوحدة 4400 في «حزب الله».
عادي
6 قتلى وإصابات في غارتين إسرائيليتين وانفجار ذخائر في الجنوب
الرئيس اللبناني يرهن سحب سلاح «حزب الله» بتوفر الظروف الملائمة
21 أبريل 2025
01:57 صباحا
قراءة
دقيقتين
المزيد من الملف
عناوين متفرقة
قد يعجبك ايضا







