عادي

شراكة ثقافية وفنية بين مصر وقطر

23:36 مساء
قراءة دقيقتين
وزير الثقافة المصري ورئيسة مجلس أمناء متاحف قطر خلال توقيع الاتفاقية

القاهرة - «الخليج»
وقَّعت مصر وقطر «خطاب نوايا للشراكة الثقافية» وإطلاق عام ثقافي مشترك لتعزيز التفاهم المتبادل، وتشجيع الحوار، من خلال فعاليات ثقافية وفنية تعكس عمق العلاقات المشتركة بين الدولتين.
ويتضمن «خطاب النوايا» محاور متنوعة تشمل التعاون في مجال الفنون التشكيلية والمعارض والمتاحف، من خلال تبادل الأعمال الفنية، كما يتضمن تنظيم معارض مشتركة وتعزيز الشراكة بين المتاحف، إلى جانب تنسيق الجهود الإعلامية لترويج الفعاليات وتنفيذ مشروعات فنية تجسّد القيم الثقافية المشتركة.
ويشتمل الخطاب على تنظيم أنشطة ثقافية وفنية وورش عمل تراثية وندوات ومؤتمرات ومعارض دولية للكتب، بهدف تعميق التفاهم الثقافي.
كما يتضمن الخطاب دعم الصناعات الثقافية والحرف اليدوية بوصفها جزءاً من التراث الحي وتطوير آليات صون التراث المشترك وتفعيل المشاريع المتجددة ضمن فعاليات العام الثقافي، إلى جانب الالتزام بحقوق الملكية الفكرية للمحتوى والمشروعات الفنية.
وتم التوقيع في الدوحة من جانب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري والشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وفق ما أعلنته وزارة الثقافة المصرية الاثنين، أن العام الثقافي المصري- القطري الجديد سينعقد وفق خطاب النوايا، في العام 2027، لافتاً إلى أنه يمثل محطة حضارية لتكريس الدور المحوري للثقافة في بناء التفاهم الإنساني ويجسّد رؤية مصر الاستراتيجية لدور الإبداع في توثيق العلاقات بين الشعوب، بوصفه لغة عالمية تتجاوز الحدود.
وأوضح وزير الثقافة أن العام الثقافي سيشكل فرصة لإعادة تقديم التراث المصري والقطري، في سياق تفاعلي معاصر يواكب تطلعات الأجيال الجديدة، من خلال فعاليات فنية وتبادل معرفي يعكس الهوية العربية الجامعة.
ودعا الوزير المؤسسات الثقافية والفنية والجامعات والمراكز البحثية والمبدعين في البلدين، إلى المشاركة الفاعلة في صياغة مشاريع مبتكرة تسهم في بناء جسور التعاون المستدام وتعزز من الحضور الثقافي العربي دولياً.

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"