عادي
ترامب ونتنياهو يناقشان صفقة الرهائن والمحادثات مع إيران

مصر والسعودية تبحثان تطورات المنطقة وخطة إعمار غزة

01:58 صباحا
قراءة دقيقتين

بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره السعودي فيصل بن فرحان، أمس الاثنين، تطورات الأوضاع في غزة ومستجدات الخطة العربية الإسلامية للتعافي وإعادة الإعمار، في وقت تحدثت وسائل إعلام عن اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول صفقة الرهائن المحتملة والمحادثات النووية مع إيران، فيما دعا السفير الأمريكي الجديد في إسرائيل حركة «حماس» إلى توقيع اتفاق لضمان دخول المساعدات إلى القطاع، بينما أفصح وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش عن أن إعادة الرهائن الإسرائيليين من غزة ليست أولوية للحكومة، في حين تصاعدت المعركة بين نتنياهو ورئيس الشاباك أمام المحكمة العليا،
وعقدت في العاصمة السعودية الرياض أعمال لجنة المتابعة والتشاور السياسي المصري السعودي برئاسة وزيري خارجية البلدين لبحث أوجه التعاون الثنائي ودعم العلاقات الاقتصادية والاستثمارية. وتبادل وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان الرؤى إزاء مختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها تطورات الأوضاع في غزة وتم التطرق إلى الجهود الخاصة بالتهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لا سيما في ظل ما يشهده القطاع من أوضاع إنسانية متدهورة وتوافق الوزيران على الرفض الكامل لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، كما بحث الوزيران الخطة العربية - الإسلامية لإعادة الإعمار في غزة والمؤتمر الدولي المزمع أن تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة.
من جهة أخرى، ذكر موقع أكسيوس نقلاً عن مصدرين أن الرئيس ترامب يعتزم التحدث إلى نتنياهو لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة واتفاق الرهائن والمحادثات النووية مع إيران كما نقل موقع «واللا» الإسرائيلي أن ترامب، سيجري مكالمة هاتفية مع بنيامين نتنياهو، لبحث صفقة تبادل الأسرى في غزة والمحادثات النووية مع إيران، وفقاً لمصدرين مطلعين على الموضوع. يأتي ذلك، بينما رفض سموتريتش، المطالب التي تتعالى في إسرائيل بالتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى مع حركة «حماس» ووقف الحرب على غزة واعتبر أن الهدف الأهم هو القضاء على «حماس» وأن إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ليس الهدف الأكثر أهمية.
وفي هذا السياق، دعا السفير الأمريكي الجديد لدى إسرائيل مايك هاكابي أمس الاثنين «حماس» للتوقيع على اتفاق مع إسرائيل للسماح بدخول المساعدات إلى غزة التي تعاني من آثار الحرب وأضاف: «عندما يحدث ذلك ويتم إطلاق سراح الرهائن وهو أمر غاية في الأهمية بالنسبة لنا جميعاً، فإننا نأمل بعد ذلك بأن تتدفق المساعدات الإنسانية وتصل بحرية».
على صعيد آخر، تصاعدت حدة الخلاف بين نتيناهو ورئيس جهاز الشاباك رونين بار أمام المحكمة العليا الإسرائيلية، حيث اتهم نتنياهو رئيس الشاباك «بالكذب» في إفادته للمحكمة العليا بخصوص قضية عزله والتي قال فيها إن بنيامين نتنياهو طلب منه الولاء له شخصياً والتجسّس على المتظاهرين.
وجاء في بيان مقتضب صادر عن مكتب نتنياهو «رونين بار قدّم أمس إفادة خطية كاذبة إلى المحكمة العليا، سيتم دحضها بشكل شامل في الوقت المناسب». وفي بيان لاحق لمكتب نتنياهو، قال رئيس الوزراء: «إن بار فشل فشلاً ذريعاً إبان السابع من أكتوبر».(وكالات)

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"