مقال مدفوع
جديد الأسواق

برايم هيلث تزرع 100 شجرة في غدير الطير ضمن مبادرة الاستدامة "اسمي، شجرتي، برايم" لعام 2025

09:00 صباحا
قراءة دقيقتين
prime

تماشياً مع أهداف الاستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة والاستراتيجيات الوطنية للتكيف مع تغير المناخ، واصلت برايم هيلث مبادرتها البيئية المميزة "اسمي، شجرتي، برايم" بزراعة 100 شجرة بالقرب من بحيرة غدير الطير بدبي .

وشارك في المبادرة عدد من موظفي برايم الذين أمضوا سنوات طويلة في الخدمة، إلى جانب مجموعة من المرضى المخلصين وعائلاتهم، حيث زُرعت الأشجار بأسمائهم تكريماً لثقتهم، والتزامهم، ومساهمتهم في مسيرة برايم المستمرة.

وتُعد هذه المبادرة أحد الركائز الأساسية لاستراتيجية "برايم هيلث" الواسعة للاستدامة وتعزيز صحة المجتمع، وذلك دعماً لجهود حكومة دولة الإمارات في بناء مستقبل أكثر اخضراراً وصحة.

وقال الدكتور جميل أحمد، المؤسس والمدير التنفيذي لـ برايم هيلث: "هذه المبادرة ليست مجرد رمز، بل هي وعد نلتزم به تجاه بيئتنا، وموظفينا، وأجيالنا القادمة. نحن نؤمن بأهمية رد الجميل للمجتمع الذي منحنا ثقته لأكثر من 25 عاماً".

وشهدت الفعالية تكريم الموظفين الذين أمضوا 10 سنوات في برايم، بالإضافة إلى المرضى الذين كانوا جزءاً أساسياً من رحلة المؤسسة، حيث دُعوا للمشاركة في زراعة أشجار تحمل أسماءهم، مما أضفى بُعداً رمزياً دائماً لعلاقتهم بالشركة.

ومن جانبها، قالت الدكتورة تسنيم جميل، نائب المدير العام: "نفخر بدمج الاستدامة في جوهر ثقافتنا المؤسسية. إشراك الموظفين والمرضى يعكس كيف يمكن لقيم الرعاية الصحية والامتنان والمسؤولية البيئية أن تلتقي في لحظة واحدة ذات مغزى."

وتأتي مبادرة هذا العام استكمالاً لنجاح نسخة 2024، التي شهدت زراعة 600 شجرة من أشجار النيم والغاف بالقرب من بحيرة ند الشبا 2، بالتعاون مع بلدية دبي ومركز راشد لأصحاب الهمم، وبرعاية وزارة التغير المناخي والبيئة.

وتستمر مبادرة "اسمي، شجرتي، برايم" في التوسع كمشروع طويل الأمد، يربط بين الوعي البيئي، والرعاية الوقائية، والمشاركة المجتمعية، في قلب منظومة الرعاية الصحية.

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"