عادي

أجندة غنية بالجلسات لمؤسسة محمد بن راشد للمعرفة

01:28 صباحا
قراءة دقيقتين

بدأت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مشاركتها في النسخة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي للكتاب، بمجموعة واسعة من البرامج المعرفية والأنشطة التفاعلية والجلسات النقاشية، إلى جانب إطلاق مجموعة نوعية من الإصدارات والكتب، تجسيداً لرؤية المؤسَّسة في تعزيز مسارات المعرفة وثقافة القراءة في المحافل الدولية، والتأكيد على دور اللغة والفكر والإبداع في بناء مستقبل مزدهر قائم على الوعي والمعرفة.
ويحتضن جناح المؤسَّسة لهذا العام سلسلة من الفعاليات المندرجة تحت مظلة مبادراتها الرائدة، وأبرزها برنامج دبي الدولي للكتابة، الذي يُنظم مجموعة من الجلسات النقاشية التي تسلط الضوء على تجربة الكُتاب الشباب، كتأثير ورش الكتابة الإبداعية في تحقيق النجاح الأدبي، والاختيار بين القصة والرواية كأشكال سردية، وأهمية ورش النقد في تطوير الذائقة الأدبية.
إضافة إلى ذلك، سيناقش البرنامج العلاقة بين السرد والإلهام، ودور الترجمة الإبداعية كجسر بين الثقافات، وتأثير الذكاء الاصطناعي في مستقبل الرسم والإبداع البشري، إلى جانب موضوعات تجمع الرسم والكتابة، وتأثير الكتابة القصصية للأطفال، وتجارب سردية لليافعين، وبحث خطوات الانتقال من التعليم الإبداعي إلى التكريم الأدبي.
ويأتي مركز المعرفة الرقمي في طليعة مبادرات المؤسَّسة أيضاً، حيث سيركز في جلساته على مناقشة التحولات الرقمية والمعرفية عبر قضايا مثل تطوير المحتوى والمنصات الرقمية العربية، مبرزاً دوره كنموذج ريادي في إدارة المعرفة من خلال أدوات وآليات حديثة. وسيتطرق المركز أيضاً إلى مستقبل صناعة المعلومات والمعرفة في عصر الذكاء الاصطناعي، وأهمية التعلم المستمر عبر المنصات الرقمية. وبدورها، ستتناول استراحة معرفة طيفاً واسعاً من الموضوعات المعرفية والأدبية القيِّمة، كالعلاقة بين السرد العربي والصورة النمطية في رأي الآخر، وتطور العلاقة بين الروائي وكاتب السيناريو في بناء المشهد السردي. وستبحث استراحة معرفة أيضاً مستقبل الأدب ما بين الواقع واستشراف المستقبل، وتجربة الكوميكس في السياق العربي، والسرد كفعل وعي.

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"