عادي
ترامب يلوِّح مجدداً بضمها وجعلها الولاية «الـ 51 الرائعة»

الكنديون يختارون رئيس وزرائهم في ظل أزمة مع واشنطن

19:32 مساء
قراءة دقيقتين
دونالد ترامب

أدلى الناخبون الكنديون أمس الاثنين بأصواتهم لاختيار رئيس جديد للحكومة في خضم أزمة غير مسبوقة تشهدها البلاد من جراء تهديدات دونالد ترامب الذي أكّد مجدداً سعيه لضم الجارة الشمالية للولايات المتحدة.
وتبدو الأفضلية في الانتخابات محصورة بمتنافسَين، مع تقدم مرشح الحزب الليبرالي ورئيس الوزراء الحالي مارك كارني على زعيم حزب المحافظين بيار بوالييفر. ومع أنّ ترامب لا يخوض الانتخابات في كندا، يحتلّ سيدّ البيت الأبيض حيّزاً مهماً في أذهان جميع الكنديين.
وأكد أمس مجدداً أنه ما زال يسعى لضم كندا قائلاً: إن البلاد قد تصبح الولاية الحادية والخمسين العزيزة، لن تكون هناك حدود مرسومة بشكل مصطنع، تصوروا كم ستكون هذه الأرض رائعة»، معتبراً أن الخطوة ستكون مملوءة بـ«الإيجابية».
وسارع بوالييفر الآخذة حظوظه في التراجع كلّما انصب أكثر التركيز في الحملة على ترامب.
وجاء في منشور له على إكس توجّه فيه إلى ترامب «ابق خارج انتخاباتنا»، وتابع: «إن كندا ستكون على الدوام فخورة وسيّدة ومستقلّة ولن نكون أبداً الولاية الحادية والخمسين».
وتتمحور هواجس الناخبين حول مسألتين: من هي الشخصية الأنسب لمواجهته؟ من سيكون أفضل من يدافع عن المصالح الكندية في هذه المرحلة المفصلية؟
وبعدما دخل معترك السياسة قبل شهر واحد فقط، تعهّد مارك كارني (60 عاماً) المصرفي والحاكم السابق لبنك كندا وبنك إنكلترا، «إعادة تشكيل» الاقتصاد الكندي. وخلال عدّة محطات من حملته الانتخابية، قال كارني: «إنّ الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب تريد أن تكسرنا حتى تتمكّن من امتلاكنا (ضمّنا)» وأضاف: «هذا المتحدث باللغة الإنكليزية الذي وُلد في غرب البلاد الناطقة باللغتين الإنكليزية والفرنسية، كنت مسؤولاً عن إدارة ميزانيات واقتصادات وأزمات، المرحلة تتطلّب خبرة وليس إجراء تجارب».  (وكالات)

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"