25 فناناً و50 مخطوطة أثرية بركن الفنون

أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
تواصلت أمس الأحد فعاليات الدورة ال 34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وسط إقبال لافت من الزوار خاصة في الفترة المسائية التي يحرص خلالها آلاف الزوار على التجول في أروقة المعرض للاطلاع على أحدث ما توصلت إليه صناعات النشر في العالم العربي، وقراءة أحدث الكتب وأبرز العناوين، ولقاء أقطاب النشر في الوطن العربي.
ويضم المعرض في دورته الحالية آلاف الكتب التي تخاطب كافة الفئات والشرائح والأعمار، ضمن مجموعة فريدة وشاملة على مستوى الوطن العربي.
أكد جعفر محمد العيدروس/ جناح دائرة القضاء في أبوظبي، أن الدائرة تشارك في فعاليات معرض أبوظبي للكتاب ضمن استراتيجيتها في نشر الثقافة والتوعية القانونية بين أفراد المجتمع، ويحتوى جناحها على عدة أقسام رئيسية منها ركن خاص بأهم الإصدارات القانونية، وركن للاستفسارات الأسرية، وركن خاص بمنتجات وإبداعات نزلاء مركز الإصلاح والتأهيل، إضافة إلى ركن الخدمات العدلية باللغة الإنجليزية، وآخر لعرض خدمات مركز أبوظبي للتوعية القانونية والمجتمعية «مسؤولية» وركن خاص بتوعية الأطفال.
ركن الفنون:
وقالت سما عبدالله الحاطي المتحدثة عن ركن الفنون في معرض أبوظبي للكتاب: «يحتضن الركن أكثر من 25 فناناً من دول عربية مختلفة، ويشتمل على أركان للرسم، والخطاطين، كما يحتضن ركن الفنون مجموعة من المواهب كالرسم على الوجوه، وصناعة الدمى، والحقائب الشبابية القماشية الخفيفة.
وأوضحت أن ركن الفنون يجذب العديد من الزوار لما يوفره من تجربة فنية فريدة وشاملة تضم مواهب متنوعة من بلدان وثقافات مختلفة، كما يستقطب عشرات الأسر يومياً، ويعرض مجموعة من الكتب والمخطوطات الأثرية التي تعود لأكثر من قرن ويبلغ عددها أكثر من 50 كتاباً أسرياً.
وتشارك السعودية بجناح كبير في المعرض كاشفة الأفق أمام الزوار والعارضين للتعرّف إلى النقلة النوعية التي تشهدها المملكة في مجالات الأدب والنشر والترجمة.
وتتولى هيئة الأدب والنشر والترجمة رئاسة جناح المملكة في الدورة ال34 من المعرض، الذي يضم أقطاب صناعة النشر، إلى جانب ممثلي الصناعات الإبداعية والفنون والترجمة في المملكة.
واستهل الجناح السعودي فعالياته بتدشين عدد من الإصدارات الجديدة التي تعكس تنوّع المشهد الثقافي والأدبي في المملكة.
وأكد المهندس بسام البسام، مدير عام الإدارة العامة للنشر في هيئة الأدب والنشر والترجمة، أن المملكة تهدف من خلال مشاركتها في معرض أبوظبي للكتاب، إلى ترسيخ أواصر الشراكة والتعاون الثقافي مع الإمارات، وإثراء مجالات التعاون المشترك في الأدب والثقافة والفنون، كما تسعى المملكة من خلال هذه المشاركة إلى تقديم صورة حقيقية وإيجابية عن الشعب السعودي، المعروف بكرم ضيافته واعتزازه العميق بثقافته وتاريخه وتراثه العريق.