كييف-رويترز
قال مسؤول في جهاز الأمن الأوكراني، الأربعاء، إن الجهاز مسؤول عن شن ضربة بطائرة مسيرة على منشأة لتصنيع الأسلحة في روسيا.
وأضاف المسؤول أن الضربة استهدفت مصنع موروم لتصنيع الأسلحة على بعد 300 كيلومتر شرقي موسكو، والذي يشير تصنيف الاتحاد الأوروبي للعقوبات إلى أنه ينتج مكونات للذخيرة العسكرية.
وقال الكرملين، الثلاثاء، إن أوكرانيا لم ترد على العروض المتكررة التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات سلام مباشرة، مشيراً إلى أن الموقف الأوكراني من هدنة أعلنها بوتين لا يزال غامضاً، فيما شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أن إنهاء الحرب لا يمكن أن يتم عبر تقديم «هدايا» إلى موسكو، في حين أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية تفكيك شبكة فساد داخل وزارة الدفاع.
وصرّح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن «الرئيس بوتين أكد مراراً استعداد روسيا لبدء مفاوضات دون شروط مسبقة، لكننا لم نتلق أي رد من نظام كييف حتى الآن». وردّت أوكرانيا بالتساؤل عن سبب رفض موسكو مقترحها لوقف شامل لإطلاق النار يبدأ فوراً ويستمر 30 يوماً.
في هذا السياق، جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التأكيد أن الاعتراف الدولي بعمليات الضم الروسية هو شرط أساسي لإنهاء الحرب، بينما تشير تقارير إعلامية إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس الاعتراف بسيادة موسكو على القرم ضمن صفقة لإنهاء الصراع. إلا أن زيلينسكي رفض بشدة أي طرح من هذا النوع، رغم تلميحات ترامب بأن موقف كييف قد يتغير.
عناوين متفرقة
قد يعجبك ايضا







