عادي

خبراء أمميون يدعون لتحرك دولي لتجنّب القضاء على فلسطينيي غزة

20:22 مساء
قراءة دقيقتين
خبراء أمميون يدعون لتحرك دولي لتجنّب القضاء على فلسطينيي غزة
خبراء أمميون يدعون لتحرك دولي لتجنّب القضاء على فلسطينيي غزة

جنيف - أ ف ب
حث أكثر من 30 خبيراً مستقلاً يتعاون مع الأمم المتحدة، الدول، الأربعاء، على أن تتحرّك الآن لمنع القضاء على الفلسطينيين في غزة.
وشدد الخبراء الذين يعملون بتفويض من مجلس حقوق الإنسان في المنظمة، لكن لا يتكلّمون باسم المنظومة الأممية، على «ضرورة أن تتحرّك الدول لوضع حد للإبادة الجماعية الجارية، وتفكيك نظام الفصل العنصري، وضمان مستقبل يعيش فيه الفلسطينيون والإسرائيليون جنباً إلى جنب بحرّية وكرامة».
واعتبروا أن «الخيار جلي: إما الوقوف موقف المتفرج، ومشاهدة مذبحة الأبرياء، أو المشاركة في صياغة حل عادل»، وحثوا العالم على تجنّب «الهاوية الأخلاقية التي ننزلق إليها».
وأكد الخبراء، أن «الفظائع المتزايدة في غزة تمثّل منعطفاً أخلاقياً»، مطالبين الدول بـ«التحرّك الآن لوضع حد للعنف، أو التفرّج بأيد مكتوفة على القضاء على الفلسطينيين» في غزة.
والاثنين، أعلنت الحكومة الإسرائيلية خطّة للسيطرة على القطاع تشمل تهجير «غالبية السكان». والهدف المعلن لحكومة بنيامين نتنياهو هو من جهة القضاء على حركة «حماس»، واستعادة الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع من جهة أخرى.
وأسفرت العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي عن دمار واسع في غزة، ومقتل عشرات الآلاف وكارثة إنسانية. ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، حيث يعيش 2,4 مليون شخص.
والثلاثاء، قال وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموطريتش خلال مشاركته في ندوة: «غزة ستكون مدمرة بالكامل» بعد انتهاء الحرب، وسكان القطاع سيبدؤون «بالمغادرة بأعداد كبيرة نحو دولة ثالثة» بعد أن يتم نقلهم إلى جنوب القطاع.
وتساءل الخبراء، وبينهم المقرّرة الأممية الخاصة للأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي: «العالم يتفرج. فهل ستحترم الدول الأعضاء التزاماتها، وتتدخّل لوقف المجزرة والجوع والأمراض، فضلاً عن جرائم حرب أخرى وجرائم ضد الإنسانية ترتكب يومياً بلا عقاب؟».
وتابعوا: «فيما تناقش الدول المصطلحات الواجب استخدامها، لمعرفة إن كانت إبادة جماعية أم لا، تواصل إسرائيل تدميرها الحياة في غزة بلا هوادة، بهجمات برية وجوية وبحرية وسط تهجير ومجازر ترتكب بلا حسيب».

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"