تتواصل فعاليات المرحلة التمهيدية للدورة الثانية عشرة من مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي، وفي هذا الإطار، شهد المركز الثقافي في خورفكان تقديم ثمانية عروض لطالبات الحلقتين الثانية والثالثة في المدارس الحكومية بالمنطقة الشرقية، وذلك بحضور أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح في دائرة الثقافة ومدير المهرجان، وأمام أعضاء لجنة التحكيم التي تضم الفنانين إبراهيم سالم وعبد الله صالح وأشجان.
وجاء العرض الأول بعنوان «العجوز والكوخ» لمدرسة جمانة بنت أبي طالب (الحلقة الثانية)، ومن إخراج المعلمة منى أحمد راشد زايد، ويبرز العمل في إطار رمزي أهمية العدل والإنصاف، وحق الأفراد في الحفاظ على ممتلكاتهم، ويمتدح تساوي الجميع أمام القانون.
وتحت عنوان «أبحث عن ذاتي» جاء العرض الذي قدمته مدرسة الحور (الحلقة الثانية) من تأليف المعلمة سعاد راشد المرزوقي، ومن إخراج المعلم طارق بوزيدي، وتظهر أحداثه كيف يمكن للمحيط الأسري غير المستقر أن يؤثر سلباً في الصحة النفسية للأبناء، ويحض العمل في نهايته على توفير بيئة داعمة ومحفزة للأطفال.
وقدمت مدرسة الهجرة (الحلقة الثانية) العرض الثالث وعنوانه «صوت النوافذ» من تأليف وإخراج علياء عبد الله الزعابي، ويضيء العرض عبر وقائعه على الأثر الإيجابي للصداقة في نفسيات ومدارك الأطفال.
وبعنوان «سر الملف الأحمر» جاء العرض الذي قدمته مدرسة آسيا بنت مزاحم (الحلقة الثانية)، وهو من إخراج المعلمة خولة محمد الشايب، وسرد قصة فتاة تعرضت لحادث مأساوي تسبب في تشوه وجهها، وما تبع ذلك من تنمر من قبل صديقاتها في المدرسة، قبل أن تجد الدعم والقبول حين انتقلت إلى مدرسة جديدة حيث وجدت زميلاتها يتفهمن ظروفها.
«أسود وأبيض» هو عنوان العرض الذي قدمته مدرسة الشهداء (الحلقة الثانية) من إخراج المعلمة آمنة محمد المغربي، ويحتفي العرض بقيمة العلم باعتباره مفتاحاً للخير من خلال قصة عن فتيات مدينة ما يقعن أسيرات لدى عجوز شريرة وتحزنهن أفعالها، فتأتي معلمة وتسهم في تحريرهن وفرحهن.
وقدمت مدرسة عائشة بنت عثمان (الحلقة الثالثة) مسرحية «بوابة الانتظارات» من تأليف وإخراج المعلمة آمنة الزعابي، ويجسد العمل عبر مشاهده قصة مجموعة من الفتيات تحاول العبور إلى الضفة الأخرى لكن سيكون عليهن أن يواجهن العوائق ويتحملن عبء الانتظار ويتمسكن بالأمل.
مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي
مقالات متعلقة
عناوين متفرقة
قد يعجبك ايضا
