عادي

ترحيب إقليمي بجهود عمان لوقف إطلاق النار في اليمن

01:34 صباحا
قراءة دقيقتين

لقيت جهود الوساطة التي قامت بها سلطنة عمان وتوصلت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة الأمريكية وجماعة الحوثي في اليمن ترحيباً خليجياً وإقليمياً، وسط تفاؤل بأن تساهم الخطوة في ضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي.
وثمّنت دول مجلس التعاون الخليجي جهود سلطنة عمان، مجددة دعمها الكامل لنهج الديبلوماسية والحوار لحل القضايا الإقليمية كافة، انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأهمية توطيد الأمن والسلم وتعزيز الاستقرار والسلام والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي، وعبرت عن تقديرها للدور البناء لسلطنة عُمان الذي ساهم في التوصل إلى الاتفاق.
وقال جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، إن الجهود التي بذلتها سلطنة عمان في الوساطة بين الولايات المتحدة والحوثيين، تجسد الدور البناء والفاعل الذي تضطلع به السلطنة في دعم أمن واستقرار المنطقة. وأكد أن دول مجلس التعاون، من خلال سياساتها الحكيمة والمتزنة، تواصل العمل على كل ما من شأنه تعزيز الأمن والسلم على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ورحبت وزارة الخارجية السعودية بإعلان سلطنة عُمان التوصل إلى وقف إطلاق النار في اليمن، قائلة إنه يساهم في «حماية الملاحة والتجارة الدولية». وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن بلاده ترحب بوقف الهجمات الأمريكية على اليمن.
وقال عضو المكتب السياسي للحوثيين عبد المالك العجري إن السفن الإسرائيلية ما زالت «عرضة للاستهداف» عند عبورها الممرات المائية قبالة اليمن، بما فيها البحر الأحمر وخليج عدن.
وأمس الأربعاء، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صاروخاً أُطلق من اليمن تجاه إسرائيل سقط خارج الحدود. ودوت صافرات الإنذار في كثير من المدن والبلدات الإسرائيلية بعد تحذير من إطلاق صاروخ باليستي من اليمن، بينما كشفت شبكة «سي إن إن» أن طائرة مقاتلة أمريكية من طراز «إف آي 18 سوبر هورنت» فُقدت في البحر الأحمر من حاملة الطائرات «هاري ترومان»، وهي الثانية خلال أسبوع تقريباً.(وكالات)

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"