تجاوب أوروبي مع مقترح ماكرون بتخفيف العقوبات عن دمشق

أعلن الاتحاد الأوروبي تأييده للاقتراح الفرنسي بتخفيف العقوبات عن سوريا، وأكد جنرال إسرائيلي أن التهديدات من جهة سوريا تغيرت وبالتالي على إسرائيل أن تتغير، فيما أحبطت أجهزة الأمن السورية تهريب أسلحة وذخائر.
فقد أبدت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، سعادتها باقتراح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا عندما يحين موعد تجديدها في يونيو/حزيران.
وقالت كالاس للصحفيين «نجري حالياً مناقشات بشأن تخفيف العقوبات عن سوريا، ويسعدني معرفة أن الرئيس ماكرون يؤيد تخفيف العقوبات».
من جهة أخرى، تفقد قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي آفي بلوط لواء الأغوار، وبحث مع قادته أهمية التدريب والجاهزية في ظل المتغيرات الأمنية الجديدة، مشيراً إلى تشكيل فرقة شرقية.
وأكد بلوط أن الجبهة الشرقية تشهد تحولاً كبيراً بسبب تغير التهديدات، خاصة من الساحة السورية، مشيداً بتفاني قوات الاحتياط التي تندمج باحترافية.
وقال: «إننا على وشك تغيير كبير في الجبهة الشرقية. أصبحنا في حيز التغيير لأن عدونا تغير والتهديدات تغيرت والتهديد من الساحة السورية تغير. وبالتالي فإنه علينا أيضاً أن نتغير».
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الخميس فتح مستوصف متنقّل في جنوب سوريا لتأمين العلاج لأبناء الطائفة الدرزية.
ويقع المستوصف بالقرب من بلدة حضر في جنوب سوريا، وفق ما جاء في بيان الجيش الإسرائيلي.
ونشر الجيش تسجيلات مصوّرة ظهر فيها ممرّضون وأطباء عسكريون مُوّهت وجوههم يعالجون رجلاً ذراعه مجبّسة وموّه وجهه أيضاً في ما يبدو مسكناً متنقّلاً.
من جهته، ضبط الأمن السوري كمية من الأسلحة والذخائر والمواد المخدرة بمنطقة سرغايا في ريف دمشق كانت معدة للتهريب إلى الخارج.
ونقلت قناة «الإخبارية السورية» عن مصادر أمنية أن التحقيقات لا تزال جارية للكشف عن جميع المتورطين في العملية، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
كما كشفت مصادر أمنية عن مصادرة شحنة أسلحة أخرى في محافظة درعا كانت معدة للتهريب إلى محافظة السويداء جنوبي البلاد. وأوضح بيان للأمن العام أن الشحنة ضمت «أسلحة متنوعة وصواريخ مضادة للمدرعات». وتأتي هذه العمليات ضمن سلسلة من العمليات المماثلة التي أعلنت عنها السلطات السورية مؤخراً.
ففي أواخر إبريل الماضي، أعلن الأمن العام ضبط شحنة أسلحة في ريف محافظة حمص وسط سوريا، قادمة من لبنان.
(وكالات)