عادي

ترامب يعلن رفع العقوبات عن سوريا (فيديو)

00:03 صباحا
قراءة دقيقتين
ترامب يعلن رفع العقوبات عن سوريا
ترامب يعلن رفع العقوبات عن سوريا

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، إنه قرر رفع العقوبات عن سوريا، في خطوة كان يسعى إليها الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع الذي يعتزم لقاءه في الرياض.
وصرح ترامب خلال كلمة له في العاصمة السعودية وسط التصفيق الحار «سأصدر الأوامر برفع العقوبات عن سوريا من أجل توفير فرصة لهم» للنمو.
ويعتزم ترامب، لقاء الشرع بشكل وجيز اليوم الأربعاء، في الرياض. وقال مسؤول أمريكي: «وافق الرئيس على إلقاء التحية على الرئيس السوري أثناء وجوده في السعودية غداً».
ورحب وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني بقرار ترامب رفع العقوبات عن سوريا.
وقال الشيباني لوكالة «رويترز»: إن «إعلان ترامب، يشير إلى نقطة تحول محورية للشعب السوري بعد حرب مدمرة على مدى سنوات». ولفت إلى أن سوريا تنظر إلى إعلان ترامب بإيجابية كبيرة. وأضاف: «سوريا مستعدة لتعزيز العلاقات مع أمريكا على أساس الاحترام والثقة المتبادلة والمصالح المشتركة». وتابع: «ترامب قادر على تحقيق اتفاق سلام تاريخي وتحقيق انتصار للمصالح الأمريكية في سوريا».
إلى ذلك، كشفت صحيفة «التايمز» البريطانية عن أن الشرع سيعرض على ترامب، اتفاقية اقتصادية بشأن الموارد الطبيعية «على غرار الاتفاقية المقترحة لأوكرانيا» وإمكانية بناء برج ترامب في دمشق. وذكرت الصحيفة ذلك نقلاً عن مصادر دبلوماسية وأمنية. ويأتي الاقتراح، الذي تم تمريره عبر وسطاء، كجزء من عرض أوسع يهدف إلى تخفيف العقوبات الأمريكية ضد سوريا. وقال ترامب نفسه، متحدثاً من البيت الأبيض قبل مغادرته إلى مهمة دبلوماسية في الشرق الأوسط، إنه «يقيم إمكانية رفع العقوبات» التي كانت سارية منذ سنوات «لتقديم بداية جديدة لسوريا». 
وتطالب السلطات الجديدة في دمشق منذ توليها الحكم، المجتمع الدولي برفع العقوبات المفروضة على قطاعات ومؤسسات رئيسية في البلاد منذ اندلاع النزاع في 2011، وتعتبرها خطوة أساسية لتعافي الاقتصاد والشروع في مرحلة إعادة الإعمار.
وقامت بعض الأطراف، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بتخفيف بعض من هذه العقوبات، إلا أنها رهنت القيام بخطوات أكبر، باختبار أداء السلطات الجديدة في مجالات عدة مثل مكافحة «الإرهاب» وحماية حقوق الإنسان والأقليات.
وحذر تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة في شباط/فبراير، من أنه في ظل معدلات النمو الاقتصادية الحالية، لن تتمكن سوريا من استعادة مستوى الناتج المحلي الإجمالي لفترة ما قبل النزاع، قبل حلول عام 2080. (وكالات)

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"