6 عروض في مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي

الشارقة: «الخليج»
تواصلت صباح الثلاثاء فعاليات المرحلة الختامية للدورة الثانية عشرة من مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي، في مسرح بيت الشعر، بحضور أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة مدير المهرجان.
وشاهدت لجنة التحكيم التي تضم الفنانين جمعة علي وفيصل علي وأمل محمد، ستة عروض لفصول الحلقتين الثانية والثالثة بنات، حيث قدمت مدرسة النوف، الحلقة الثانية، من مدينة الشارقة، مسرحية «حلم ميثة» من تأليف وإخراج المعلمة هبة بركات، ويتمحور العرض حول فتاتين، إذ يُعرف عن الأولى أنها من مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي على الإنترنت، والثانية هي من معجباتها وتتمنى أن تكون لها شهرتها، وحين يتحقق لها ذلك تكتشف أن حياتها السابقة كانت أفضل، وأن السعادة تكمن في عيش الحياة العادية والشعور بالرضا بالنفس. وشمل العرض (12) طالبة، وصمّمت مناظره المعلمة أمل إبراهيم عمارة، وأدارت خشبته المعلمة مريم عبدالله، وأشرفت عليه المعلمة صبيحة خليفة عبيد دلموك.
ولم يخلُ العرض الثاني من فكرة التوق إلى حياة مختلفة، وعنوانه «حلم مريم» من إخراج المعلمة شمة محمد دلوان، وقدمته مدرسة البطائح - الحلقة الثانية، من المنطقة الوسطى، حيث تمحورت حبكته حول قصة الطفلة مريم التي تتحول إلى فراشة، وقد حسبت أن حياة الطيور والحشرات مملوءة بالمرح، ولكنها سرعان ما تكتشف بعض التحديات التي تستلزم اجتهاداً وطاقة لتخطيها.
وجاء العرض الثالث بتوقيع مدرسة الهجرة - الحلقة الثانية، وعنوانه «صوت النوافذ» من تأليف وإخراج المعلمة علياء عبدالله الزعابي، ويروي قصة فتاة يتيمة تشعر بفقدان والدتها بينما هي تعيش مع جدتها، وتجد الدعم من صديقتها التي تساعدها على تخطي محنتها. وشاركت تسع طالبات في تمثيل العرض الذي صممت ديكوره المعلمة وعد درويش مسلم وأشرفت عليه المعلمة مريم سعيد البلوشي.
ويبرز العرض الرابع أيضاً فكرة العون الذي يقدمه الأصدقاء، وقد جاء بعنوان «بلا روح» من إخراج وتأليف المعلمة مروة أحمد سامي، وقدمته مدرسة خولة بنت ثعلبة (الحلقة الثالثة) من الشارقة، ويتناول في إطار رمزي فكرة الاستقلال الشخصي والاعتماد على النفس واتخاذ القرارات بناءً على القناعات الخاصة، وذلك من خلال حكاية عروسة ماريونت تحاول الفكاك من خيوط محركها من خلال الاستعانة بصديقتها.
وقدمت مدرسة المدام (الحلقة الثالثة) من المنطقة الشرقية العرض الخامس وعنوانه «أديلا» من إخراج المعلمة شيخة تميم حميد الخاصوني الكتبي، ودارت المسرحية حولَ طالبات يتجادلن من أجل الحصول على دور البطولة في العرض المسرحيّ. وشاركت في تجسيد العرض ست طالبات، وصممت ديكوره المعلمة نسمة عصام، وأزياءه المعلمة حصة حمد خليفة الكعبي، وأعدت استعراضاته المعلمة أميمة إبراهيم، وموسيقاه المعلمة سهام عوض. وجاء العرض السادس بعنوان «للبيع» وقدمته مدرسة باحثة البادية الحلقة الثالثة من المنطقة الشرقية، وهو يحكي عن فتاة تعيش في غرفتها مع مجموعة من الدمى التي تنقلب عليها فجأة لتتحكم فيها وتحاول إخضاعها لمنطق الدمى وقوانينها، ولكن الفتاة تقاوم وفي النهاية تفلح في تأكيد شخصيتها البشرية وقيمها وتقاليدها. ومثل العرض بوساطة خمس طالبات، وصممت ديكوره المعلمة روعة راشد والمعلمة نجوى إبراهيم، وصمم موسيقاه المعلم ياسين بن محمد الشيخ.