بيروت: «الخليج»
أعلن الاتحاد الأوروبي تخصيص 8 ملايين يورو لدعم الاستقرار في لبنان، في وقت تواصلت الخروقات الاسرائيلية لاتفاق وقف اطلاق النار، حيث اغتالت مسيرة عنصراً في «حزب الله» في بلدة قعقعية الجسر وانفجرت مسيرة في منزل ببلدة شبعا إثر إصابتها بعطل، فيما واصل الجيش اللبناني إغلاق معابر تهريب شرقاً وضبط أسلحة مخزنة دون علم السكان جنوباً.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان: إنه قرر «تخصيص 8 ملايين يورو لدعم جهود الاستقرار والسلام والأمن في لبنان، بعد أكثر من عام على اندلاع النزاع الذي خلّف خسائر بشرية فادحة، ودماراً واسعاً، وتسبب بنزوح آلاف العائلات، وأثقل كاهل مؤسسات الدولة، ما حدّ من قدراتها على الاستجابة لأدنى متطلّبات المواطنين. أمّا المؤسسات الأمنيّة، فلا تزال تواجه صعوبات عديدة في الحفاظ على الاستقرار في ظلّ التوتّرات القائمة».
وقال الاتحاد في بيانه: «يهدف الاتحاد الأوروبي، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، إلى تعزيز قدرات قوى الأمن الداخلي ومؤسسات الدولة، ودعم المجتمعات المتأثرة بالنزاع، بما يسهم في بناء السلام وتسهيل العودة الآمنة إلى المناطق المستقرة. ومن خلال هذا المشروع، سيسهم الاتحاد الأوروبي في دعم قوى الأمن الداخلي في لبنان لتقديم خدمات أمنية أكثر فاعلية. كما سيُعزز الجهود المحلية للحد من النزاعات، ويقدم دعماً مباشراً إلى المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام في إدارة الذخائر غير المنفجرة في المناطق المتضررة».
ميدانياً، تواصلت الخروقات الاسرائيلية، حيث أُصيبت مسيّرة إسرائيلية بعطل تقني أدّى إلى سقوطها صباح أمس الاربعاء وانفجارها داخل منزل في بلدة شبعا – قضاء حاصبيا، واقتصرت الأضرار على الماديات، فيما استهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين على طريق قعقعية الجسر – وادي الحجير، في الجنوب ما أدى الى سقوط قتيل حسب بيان وزارة الصحة، فيما كشفت معلومات أن المستهدف في الغارة هو حسين نعمة من بلدة قبريخا الجنوبية. ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله: إنه تم القضاء على عنصر من «حزب الله» في جنوب لبنان.
من جهة أخرى، ترأس الرئيس جوزيف عون أمس اجتماعاً أمنيّاً وإداريّاً، في حضور وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، الذي أطلعه على مسار المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتَي الشمال وعكّار.
وفي الوقت نفسه، أكد رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، خلال استقباله أمس رئيس لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني السفير رامز دمشقية، على ثوابت البيان الوزاري لحكومته، لا سيما لجهة رفض التوطين، والتمسك بحق العودة وفق القرار الأممي 194، وبإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أرضها. كما شدد على حق وواجب الدولة اللبنانية في ممارسة كامل سلطتها على جميع أراضيها، وعلى أهمية ضمان كرامة اللاجئين الفلسطينيين وحقوقهم الإنسانية ضمن إطار الدولة ومؤسساتها.
عادي
الاتحاد الأوروبي يخصص 8 ملايين يورو لدعم استقرار لبنان
15 مايو 2025
01:37 صباحا
قراءة
دقيقتين
المزيد من الملف
عناوين متفرقة
قد يعجبك ايضا







