عادي

الاجتماعات التحضيرية لقمة بغداد تعد جدول أعمال القادة العرب

01:38 صباحا
قراءة دقيقتين

بدأت في العاصمة العراقية بغداد، أمس الأربعاء، أعمال اجتماع المندوبين وكبار المسؤولين، للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية في دورتها العادية الرابعة والثلاثين، برئاسة العراق، وبمشاركة وفود الدول الأعضاء في الجامعة العربية، فيما يتناول جدول الأعمال قضية الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة والأوضاع في غزة والسودان واليمن، بينما سيحضر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ضيف شرف.
ويهدف الاجتماع إلى إعداد مشروع جدول أعمال القمة العربية في دورتها الجديدة، والذي يتضمن ثمانية بنود رئيسية تشمل مختلف ملفات العمل العربي المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والأمن القومي العربي، ومكافحة الإرهاب، تمهيداً لرفعها إلى اجتماع وزراء الخارجية المقرر عقده اليوم الخميس، ومن ثم اعتمادها في القمة على مستوى القادة ورؤساء الدول والحكومات، السبت المقبل.
ويتناول جدول الأعمال أيضاً، الشؤون العربية والأمن القومي، والتي تشمل التضامن مع لبنان ودعمه، وتطورات الوضع في سوريا، ودعم السلام والتنمية في السودان، وتطورات الوضع في ليبيا، وتطورات الوضع في اليمن، ودعم الصومال.
ويشمل جدول الأعمال القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها احتلال إيران للجزر العربية الثلاث، طنب الكبرى، طنب الصغرى، وأبو موسى، التابعة للإمارات.
كما يتضمن جدول الأعمال القضية الفلسطينية والصراع العربي – الإسرائيلي ومستجداته، بما يشمل متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية وتفعيل مبادرة السلام العربية، والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة، ومتابعة تطورات الاستيطان، الجدار، الانتفاضة، الأسرى، اللاجئين، الأونروا، والتنمية، إلى جانب دعم دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، والجولان العربي السوري المحتل.
وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي، إن القضية الفلسطينية تتصدر جدول الأعمال. وأشار زكي في تصريحات للصحفيين، إلى القرار الذي صدر بشأن تبني الخطة العربية لإعمار غزة عن القمة العربية غير العادية التي عقدت في القاهرة في الرابع من مارس الماضي.
وأضاف: «تم تبني الخطة العربية، وتم تأجيل التنفيذ، بسبب الانتهاك الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار، واستمرار الوضع بالشكل الذي نتابعه كل يوم، فهذا هو السبب الأساسي في عدم تحقيق تقدم في الخطة العربية».
وتابع: «في تقديري أنها لا تحتاج إلى قرار تمويل؛ بل تحتاج إلى تهيئة الظروف المناسبة، لكي يتم البدء في تنفيذها، ومسألة التمويل على أهميتها أنا أعتقد أنها لن تكون هي العقبة الأساسية».
من جهته، وصف وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، القمة العربية المقرر عقدها في بغداد، السبت المقبل، بأنها محاولة لتوحيد المواقف و«لمّ الشمل» في مواجهة أزمات تشهدها المنطقة، مشيراً إلى أن تزامن «قمة بغداد» مع «القمة الخليجية- الأمريكية» في الرياض يصبّ في «مصلحة المنطقة».
وقال حسين، في مؤتمر صحفي، إن استضافة بلاده القمة «تعبِّر عن رغبة في لمِّ الشمل العربي، وإعلاء صوت الحوار والتفاهم، وبناء مستقبل يليق بالشعوب العربية»، مشيراً إلى أن «مشاركة القادة والمسؤولين بهذا المستوى الرفيع وفي ظروف استثنائية تعبير عن رغبة في توحيد الموقف العربي بشأن التحديات التي تواجه المنطقة».
وأعلن حسين أن القمة العربية ستشهد حضور ممثلين عن 20 منظمة عربية، إضافة إلى ممثلين عن منظمات دولية من بينهم الأمين العام للأمم المتحدة، وسيكون رئيس الوزراء الإسباني ضيف شرف «قمة بغداد». (وكالات)

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"