بيروت- «الخليج»:
تواصلت الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار واستهدفت المسيرات الإسرائيلية أكثر من غرفة جاهزة في المناطق الحدودية وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة على «حزب الله».
وأغارت مروحيات إسرائيلية 3 مرات متتالية في ظرف نصف ساعة، على بلدة حولا، مستهدفة بصاروخ مقراً لجمعية «وتعاونوا» التي تتهمها اسرائيل بأنها واجهة يتخفى خلفها «حزب الله» لاستغلال العمل الإغاثي والإنساني من أجل إعادة إحياء وجوده وتعزيز قوته الدفاعية، في منطقة الحدود، كما استهدفت مسيرة عدداً من الغرف الجاهزة في ساحة حولا وفي حي «المرج» وألقت مسيرة إسرائيلية قنبلة صوتية على منزل في كفر كلا في القطاع الشرقي أثناء تجول صاحبه فيه دون إصابته، فيما ألقت مسيرة ثانية قنبلة صوتية فوق مدرسة الضهيرة المدمرة في القطاع الغربي.
ونددت قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل)، بإطلاق نيران مباشرة من الجيش الإسرائيلي على مواقعها في جنوب لبنان، معتبرة ذلك سلوكاً عدائياً جديداً.
وتستمر الخروقات الإسرائيلية على مرأى لجنة المراقبة التي لم تضغط على إسرائيل لإلزامها بالالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، ووقف اعتداءاتها المتتالية على المناطق اللبنانية، فيما الجانب اللبناني ملتزم باتفاق وقف إطلاق النار ويقوم الجيش اللبناني بمهامه، وكذلك قوات «اليونيفيل» التي تعبر عن قلقها من تصرّفات عدائية للجيش الإسرائيلي ضد مواقعها.
ومن جهتها قالت وزارة الخزانة الأمريكية: إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة أمس الخميس على اثنين من كبار مسؤولي «حزب الله» اللبناني واثنين من القائمين بأعمال التسهيلات المالية لدورهم في تنسيق التحويلات المالية إلى الجماعة وذكرت الوزارة في بيان أن الأشخاص المستهدفين يقيمون في لبنان وإيران وعملوا على إيصال أموال إلى الحزب من مانحين خارجيين.
المزيد من الملف
عناوين متفرقة
قد يعجبك ايضا







