عادي

وزير الخارجية العراقي: قمة بغداد شهدت تقارباً إيجابياً

01:26 صباحا
قراءة دقيقتين
وزير الخارجية العراقي: قمة بغداد شهدت تقارباً إيجابياً

أكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أن اجتماعات القمة العربية شهدت تقارباً إيجابياً في وجهات النظر بشأن أبرز القضايا.
وقال -خلال مؤتمر صحفي- في ختام أعمال القمتين العربية ال34 والتنموية الخامسة في بغداد، مساء أمس السبت، إن القضية الفلسطينية تصدرت جدول الأعمال، مشيراً إلى أن القمة ناقشت أزمات في دول عربية عدة، وركّزت على دعم الحلول السياسية التي تحفظ وحدة وسيادة الدول، وتُسهم في تحقيق أمنها واستقرارها.
وثمّن الوزير جهود سلطنة عمان في الوساطة في المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران. وأكد «أهمية الوساطة في تهدئة التوترات الإقليمية ومنع الانزلاق نحو التصعيد».
وأشار إلى «تشكيل لجنة عربية مفتوحة العضوية لتسوية الخلافات داخل البيت العربي، تعتمد آليات دبلوماسية مرنة تُركز على الحوار، وتغلب التعاون على الخلاف»
وقال حسين إن القمة التنموية ركّزت على تعزيز التكامل الاقتصادي العربي، وتطوير آليات التعاون في مجالات التنمية المستدامة، وتعزيز التجارة البينية ودعم القطاع الخاص.
وأكد التزام العراق بدعم مخرجات القمة والعمل على متابعة تنفيذها، مشيراً إلى أن استضافة العراق للقمة يرسل رسالة مفادها أن «العراق استعاد عافيته، وبدأ مرحلة من الاستقرار والانفتاح والتكامل، وأن الاستقرار الذي يشهده العراق ليس صدفة بل نتيجة تضحيات وعمل دؤوب لسنوات طويلة».
وقال إن «الازدهار لا يتحقق إلا بالتعاون، ومستقبل الأمة يكمن في التضامن، والعراق بيت مفتوح لكل العرب وملتزم بتمتين العلاقات مع الجميع».
وبشأن مستوى التمثيل في القمة، قال الوزير«نحن سعداء بمشاركة جميع الدول العربية بمستويات مختلفة وفي كل القمم لم يحدث أن شارك جميع القادة والرؤساء».
ولم يوضح الوزير سبب إلغاء «قمة آلية التعاون الثلاثي» التي كانت مقررة أمس السبت. وقال: «لم يكن بالإمكان عقد القمة الآن، لكنها ستعقد قريباً».
بدوره، قال الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، إن القمة تؤكد عودة العراق لنطاقه العربي وتعافي العراق بالكامل، مشيراً إلى أن العراق هي الدولة الأولى التي ترأس القمتين السياسية والاقتصادية في آنٍ واحد.(وكالات)

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"