عادي
الإمارات تدين بأشد العبارات العملية الإرهابية في مقديشو

قتلى وجرحى بهجوم انتحاري استهدف معسكراً للجيش الصومالي

01:51 صباحا
قراءة دقيقتين
عسكريون صوماليون يمشطون موقع انفجار استهدف طابوراً من المجندين في مقديشو (رويترز)

قُتل ما لا يقل عن 20 شخصاً وأصيب 30 آخرون بجروح متفاوتة، جراء هجوم انتحاري تبنته حركة الشباب الإرهابية استهدف معسكراً لتدريب المجندين الجدد في مقديشو، بحسب ما أعلنت الشرطة الصومالية، فيما دانت دولة الإمارات، بأشد العبارات، الهجوم.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي.
وأعربت الوزارة، عن خالص تعازيها ومواساتها لحكومة الصومال والشعب الصومالي الشقيق ولأهالي وذوي ضحايا هذا الهجوم الآثم والجبان.
وقالت مصادر أمنية، إن منفذ الهجوم تسلل سيراً على الأقدام إلى داخل معسكر «دامايو» العسكري، وفجّر نفسه وسط حشد من نحو 200 شاب كانوا على وشك الالتحاق بصفوف الجيش الوطني الصومالي.
وأشارت الشرطة إلى أن دوي الانفجار كان شديداً وسمع في مناطق عدة من العاصمة، مرجّحة أن عدد القتلى قد يرتفع نظراً لخطورة بعض الإصابات.
ووصف ضابط برتبة نقيب في الجيش، قال إن اسمه سليمان، الهجوم بقوله «كنت على الجانب الآخر من الطريق. توقفت دراجة توك توك مسرعة وترجل منها رجل وركض إلى داخل الطابور ثم فجّر نفسه. رأيت 10 أشخاص ميتين، من بينهم مجندون ومارة. قد يرتفع عدد القتلى». وشوهدت عشرات الأحذية وبقايا الانتحاري في مكان الواقعة.
وقال الطاقم الطبي في المستشفى العسكري لرويترز، إنهم استقبلوا 30 مصاباً جراء الانفجار، توفي ستة منهم على الفور.
وفرضت القوات الحكومية طوقاً أمنياً حول المنطقة بأكملها بسرعة.
وأصدرت الحكومة الصومالية بياناً رسمياً دعت فيه المواطنين إلى التزام الهدوء، وتجنّب نشر معلومات غير موثوقة. وأكدت أن التحقيقات جارية لكشف ملابسات التفجير والجهات المتورطة فيه.
وأعلنت حركة «الشباب» الإرهابية، المرتبطة بتنظيم القاعدة، عبر إذاعتها الخاصة، مسؤوليتها عن الهجوم، زاعمة أنها قتلت 30 شخصاً وأصابت 50 آخرين بجروح في العملية.
ودانت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، الهجوم الذي أسفر عن «مقتل وإصابة العشرات».
وأعربت مصر عن «تضامنها» مع الصومال، وقدمت «تعازيها» للحكومة الصومالية وأسر الضحايا.
وجاء هجوم، أمس الأحد، في أعقاب اغتيال العقيد عبد الرحمن حجالي قائد الكتيبة 26 في منطقة هيران، أمس الأول السبت، وسط تقارير محلية عن اختراق مقاتلي حركة الشباب إلى القوات الحكومية وقوات الأمن.(وكالات)

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"