موسكو- رويترز
رفضت روسيا الأربعاء، اتهامات أوكرانيا ودول أوروبية بأنها تسعى إلى إطالة أمد عملية السلام، مؤكدة في الوقت ذاته أنه لم يُتخذ قرار بعد بشأن مكان انعقاد الجولة المقبلة من المحادثات.
وجاء ذلك بعدما عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين عن دعمه لفكرة عقد محادثات وقف إطلاق نار بين موسكو وكييف في الفاتيكان، معتبراً أن ذلك سيمنح المفاوضات زخماً إضافياً وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، الثلاثاء: إن البابا ليو أكد لها استعداده لاستضافة الجولة المقبلة من المحادثات.
وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن روسيا ترحِّب «باستعداد جميع الأطراف للمساهمة في تسوية سريعة»، لكنه أوضح أن اختيار مكان انعقاد المفاوضات لم يُحدد بعد، مضيفاً: إن موسكو لم تتلقَ أي اقتراح رسمي من الفاتيكان.
وكانت روسيا وأوكرانيا قد عقدتا اجتماعاً في إسطنبول الأسبوع الماضي، هو الأول من نوعه منذ مارس/ آذار 2022 وأسفر عن اتفاق على تبادل ألف أسير من كل طرف، لكن موسكو رفضت مطلب كييف بالتوصل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار.
وأعلن الكرملين، في أعقاب مكالمة هاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين، أن كلا الطرفين سيعملان على مذكرة تفاهم حول اتفاق سلام وأثار هذا الإعلان انتقادات جديدة من أوكرانيا وعواصم أوروبية، تتهم روسيا بالمماطلة والتسويف.
وأكد بيسكوف رفضه لهذه الاتهامات قائلاً: «لا أحد يرغب في إبطاء العملية الجميع يعملون بوتيرة متواصلة لكن معظم هذه الجهود تُبذل بسرية لأسباب واضحة ولا يمكن الإفصاح عنها».
عادي
روسيا تنفي عرقلة محادثات السلام وتؤكد عدم حسم مكان انعقادها بعد
21 مايو 2025
18:46 مساء
قراءة
دقيقة واحدة
عناوين متفرقة
قد يعجبك ايضا







