عادي
رفع قيمة الجائزة لـ 13 مليون درهم

محمد بن راشد: «دبي للقرآن الكريم» الأقرب إلى القلب.. ونبحث عن أجمل صوت ( فيديو)

11:23 صباحا
قراءة 3 دقائق
محمد بن راشد: كتاب الله.. أعظم رسائل السماء للبشر

أعلنت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، إطلاق دورتها الثامنة والعشرين لعام 1447ه - 2026م، برؤية تطويرية جديدة تحت شعار «نبحث عن أجمل صوت قرآني في العالم»، تتضمن إضافات نوعية تسهم في تعزيز مكانة الجائزة منصةً عالمية مرموقة في خدمة القرآن الكريم وتشجيع حفظه وتلاوته وتجويده. وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تغريدة على «إكس»: «جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم الأقرب إلى القلب، والأقرب إلى الرب، كتاب الله، أعظم رسائل السماء للبشر، وأقرب طرق البشر لأبواب السماء. 28 عاماً نكرّم فيها حفظة الكتاب المجيد، ليحفظنا الله ويرحمنا ويرفعنا. واليوم نبحث عن أجمل صوت قرآني في العالم».
أكدت الجائزة خلال مؤتمر صحفي عقدته في «مقر المؤثرين» في «أبراج الإمارات» بدبي أن الدورة الجديدة نقلة نوعية غير مسبوقة في جوائز القرآن الكريم ومسابقاته في العالم الإسلامي، إذ تشمل أبرز الإضافات فتح باب المشاركة للإناث للمرة الأولى، ضمن فئة خاصة، ورفع عدد الفئات إلى ثلاث رئيسية: حفظ القرآن الكريم كاملاً للذكور، وحفظ القرآن الكريم كاملاً للإناث، وجائزة شخصية العام الإسلامية.


توسيع دائرة المشاركات


كما أعلنت رفع القيمة الإجمالية للجوائز إلى 12 مليون درهم، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على مليون دولار، في فئتي الذكور والإناث. فضلاً عن توسيع دائرة المشاركات الدولية وتحديث آليات الترشح والتحكيم والتقييم بما يعزز مكانة الجائزة ويواكب تطلعات إمارة دبي نحو الريادة العالمية في مجال خدمة القرآن الكريم.
وقال أحمد درويش المهيري، المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، ورئيس مجلس أمناء الجائزة: إن الجائزة أصبحت بفضل الله ثم برعاية ودعم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، منصة عالمية لتكريم حفظة كتاب الله من دول العالم المختلفة، وتشجيع الأجيال والأسر على حفظ القرآن الكريم وتدبر آياته.


ثقافة التنافس


وأشار إلى أن الجائزة رسخت على مدى أكثر من ربع قرن ثقافة التنافس في حفظ القرآن الكريم وتلاوته، عبر منظومة تنظيمية ومعايير تحكيم دقيقة وشاملة تعتمد أعلى درجات النزاهة والاحترافية. والدورة الجديدة تأتي استكمالاً لهذه المسيرة المباركة، وتعكس رؤية استراتيجية تركز على التميز والابتكار واستقطاب المواهب القرآنية من الدول المختلفة.
وأوضح أن فتح باب المشاركة للإناث لأول مرة محطة مهمة في تاريخ الجائزة، ويجسد حرصها على تحقيق مبدأ الشمولية والفرص المتكافئة بين الجنسين في التنافس في حفظ كتاب الله.
مؤكداً أنها تشهد هذا العام توسعاً في آلية الترشح، إذ أصبح بإمكان المشاركين التسجيل الشخصي المباشر، إلى جانب آلية ترشيح دولهم، أو المراكز الإسلامية المعتمدة.

1
خلال المؤتمر الصحفي


مشيراً إلى أن شروط المشاركة تتضمن أن يكون المتسابق حافظاً للقرآن الكريم كاملاً، متقناً لأحكام التلاوة، ولا يتجاوز عمره 16 سنة ميلادية عند التسجيل. ولا يكون شارك في التصفيات النهائية أو كرّم في دورات سابقة.
وتُجرى اختبارات الجائزة، عبر ثلاث مراحل، تبدأ بتقييم أولي للتلاوات المرئية التي تُرسل إلكترونياً عبر موقع الجائزة، تليها الاختبارات عن بُعد للمتأهلين، ثم النهائية التي تستضيف أفضل المتسابقين في دبي، لإجراء الاختبارات حضورياً، خلال الأسبوع الثاني من رمضان المبارك.
ويبدأ استقبال المشاركات في الجائزة لفئتي الذكور والإناث من 21 مايو إلى 20 يوليو 2025. يليها التحكيم المبدئي من 1 إلى 31 يوليو. ثم التحكيم عن بُعد من 1 إلى 30 سبتمبر. وتقام الاختبارات النهائية والحفل الختامي خلال الأسبوع الثاني من رمضان.


مواصفات لجنة التحكيم


كما أعلنت الجائزة مواصفات لجنة التحكيم الدولية التي تضم خمسة أساسيين، وعضواً احتياطياً جميعهم من حفظة القرآن الكريم، وأصحاب الخبرات في التحكيم الدولي، والمجازين في القراءات العشر أو السبع على الأقل.
وتمنح الجائزة في فئتها الثالثة «شخصية العام الإسلامية» سنوياً لشخص أو جهة اعتبارية، ممن قدّم خدمات بارزة للإسلام والمسلمين، ويتميز بالتأثير الإيجابي والسمعة الطيبة، والمساهمات العلمية المؤثرة. ويكرّم الفائز خلال الحفل الختامي بمنحه مليون دولار.
وشهدت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم خلال 27 دورة سابقة مشاركة 2100 متسابق من 91 دولة، وحققت مكانة عالمية مرموقة في دعم حفظة كتاب الله وتكريمهم ونشر رسالته في العالم أجمع.
فتح باب المشاركة للإناث للمرة الأولى ضمن فئة خاصة

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"