عادي
تصرف بمفرده.. منفذ الهجوم أمريكي يساري مناهض للرأسمالية

الإمارات تدين مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن

17:21 مساء
قراءة دقيقتين
محققون في موقع الهجوم بالقرب من المتحف اليهودي في واشنطن
محققون في موقع الهجوم بالقرب من المتحف اليهودي في واشنطن

دانت دولة الإمارات بشدة حادثة إطلاق النار التي أدت إلى مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن، معربة عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية. وأعربت وزارة الخارجية، في بيان لها، عن خالص تعازيها ومواساتها وتضامنها مع أهالي وذوي الضحايا، ومع الشعب الإســـرائيلي جراء هذا الهجوم الآثم.
وقُتل موظفان من طاقم السفارة الإسرائيلية، مساء أمس الأول الأربعاء، بعد تعرضهما لإطلاق نار مباشر أمام متحف «كابيتال اليهودي» في واشنطن، وذلك بعد مشاركتهما في فعالية ثقافية تحمل طابعاً دبلوماسياً. 
وقالت وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي، أمس الخميس، إن السلطات الأمريكية تعتقد أن المشتبه فيه بإطلاق النار «تصرف بشكل فردي»، مشيرةً إلى بدء تعزيز الإجراءات الأمنية في مناطق عديدة.
وذكرت بوندي لشبكة «فوكس نيوز» أن «الأمر كان مروعاً، حيث كنتُ في موقع الحادث مع جانين بيرو، وهي المدعية العامة التي ستتولى ملف هذه القضية». وأشارت إلى أن «قيادات المجتمع الإسلامي تواصلت مع حاخاماتنا وقدموا تعازيهم، وأرسلوا لي رسالة جميلة، وهذا ما يجب أن يحدث في دولتنا».
ولفتت إلى أن «من أطلق النار على موظفي السفارة الإسرائيلية نفذ العملية وحده، ومازالت التحقيقات قائمة لإيضاح باقي التفاصيل».
وقالت قائدة شرطة واشنطن العاصمة باميلا سميث، إن رجلاً أطلق الرصاص من مسدس على مجموعة تضم 4 أشخاص فأصاب الموظفين. وكان المشتبه فيه شوهد يتجول خارج المتحف قبل إطلاق النار.
وذكرت سميث أن المشتبه فيه الوحيد، الذي تم تعريفه مبدئياً باسم إلياس رودريغيز (30 عاماً) من شيكاغو، كان يهتف «الحرية لفلسطين، الحرية لفلسطين» في أثناء احتجازه.
وأوضحت الشرطة الأمريكية أن سجل رودريغيز خال من أي سوابق تجعله محل مراقبة أجهزة إنفاذ القانون. وتقول مصادر عدة إنه ينتمى إلى حزب «الاشتراكية والتحرير»، وهو حزب سياسي يساري أمريكي نشط منذ عام 2004، ويؤمن بأن الحل الوحيد للأزمة المتفاقمة للرأسمالية هو التحول الاشتراكي للمجتمع.
وندد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بواقعة إطلاق النار، وكتب على منصة «تروث سوشيال»، أن «جرائم القتل المروعة هذه في واشنطن العاصمة، المرتبطة بوضوح بمعاداة السامية! يجب أن تنتهي، الآن». وأضاف: «لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة». 
واتهم وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر، دولاً أوروبية، بالتحريض على تل أبيب، بعد مقتل الموظفيْن. 
فيما  رفضت الخارجية الفرنسية اتهامات ساعر، وقال متحدث باسمها إن «باريس ترفض التصريحات الإسرائيلية التي تتهم بعض المسؤولين الأوروبيين بالتحريض على معاداة السامية»، وذكر أن تلك التصريحات «غير مبررة» ومشينة. وأضاف: «فرنسا نددت وتندد بجميع الأعمال المعادية للسامية وستواصل فعل ذلك دون لبس».  (وكالات)

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"