متابعات-«الخليج»:
تراكم شمع الأذن يمكن أن يؤدي إلى فقدان السمع، وتهيج، وألم في الأذن، ودوار، وطنين في الأذنين، ومشاكل أخرى. في معظم الحالات، لا يكون انسداد شمع الأذن خطراً وتختفي الأعراض مع العلاج.
تشمل علاجات انسداد شمع الأذن استخدام قطرات لتليين الشمع أو إزالته يدوياً في عيادة صحية متخصصة.
مصطلح انسداد شمع الأذن (Cerumen impaction) هو المصطلح الطبي الذي يُشير إلى تراكم كميات كبيرة من الشمع داخل طبقات الأذن، مما قد يحدث انسداداً قد يؤثر في حاسة السمع، بحسب موقع Cleveland Clinic.
يلعب شمع الأذن (السيرومين) دوراً مهماً في صحة الأذن؛ حيث يقوم بتنظيف الأذن وحمايتها من الغبار والملوثات والعدوى.
على الرغم من فوائده العديدة، يمكن لشمع الأذن أن يسبّب مشاكل إذا تراكم بكميات كبيرة. قد يؤدي انسداد شمع الأذن إلى ألم في الأذن، وحكة، وطنين في الأذنين، وفقدان السمع أو مشاكل أخرى. وعند الحاجة، يمكن لمقدم الرعاية الصحية مساعدتك في إزالة شمع الأذن.
تراكم الشمع والأوساخ خلف الأذن قد يسبب التهابات جلدية خطِرة
تراكم الشمع والبكتيريا الضارة في قناة الأذن يمكن أن يؤدّي أحياناً إلى التهابات جلدية خطِرة في الأذن، مما يسبب احمراراً، وألماً، وتورماً، وحكة قد تستدعي علاجاً طبياً عاجلاً لتجنب تفاقم الحالة.
وإذا تُرك تراكم شمع الأذن المفرط دون علاج، فقد تتفاقم أعراض انسداد الأذن، مما يؤدي إلى مشاكل حادة في السمع والتوازن، إضافة إلى التهابات الأذن الوسطى. كما تشمل الأعراض أيضاً فقدان السمع التام، وتهيج الأذن، مما يؤدي إلى التهابات جلدية. كما أن تراكم الشمع قد يجعل من الصعب فحص الأذن من الداخل، مما قد يؤدي إلى عدم تشخيص بعض المشكلات المحتملة في الوقت المناسب.
الاستعمال الخاطئ لأعواد القطن قد يؤدي إلى تلف طبلة الأذن
الاستخدام الخاطئ لأعواد القطن قد يؤدي إلى تلف طبلة الأذن، مما يسبب ألماً شديداً، وفقداناً مؤقتاً أو دائماً للسمع، وقد يتطلب تدخلاً طبياً عاجلاً لإصلاح الضرر. لذلك يُنصح بتجنب إدخال أعواد القطن داخل قناة الأذن واستخدامها فقط لتنظيف الجزء الخارجي منها.
إهمال تنظيف الأذن قد يؤدي إلى ضعف السمع المؤقت أو الدائم
إهمال تنظيف الأذن بشكل صحيح قد يؤدي إلى تراكم الشمع ومواد أخرى داخل قناة الأذن، مما قد يسبّب ضعف السمع، سواء كان مؤقتاً أو دائماً، إذا تُرك دون علاج مناسب. كما أنه من الممكن، أن تتسلل بعض من البكتيريا الضارة للمخ، مما يؤدي إلى عواقب قاتلة؛ لذا من المهم الحفاظ على نظافة الأذن بطريقة صحيحة، وتجنب استخدام أدوات قد تضر الأذن.
البكتيريا المتراكمة خلف الأذن قد تصل إلى مجرى الدم وتسبّب تعفن الدم
تراكم البكتيريا خلف الأذن قد يؤدي في حالات نادرة إلى انتشار العدوى إلى مجرى الدم، مما يسبّب حالة خطرة تُعرف بتسمم الدم (تعفن الدم). هذه الحالة تستدعي علاجاً طبياً عاجلاً؛ لأنها قد تهدد الحياة إذا لم تُعالج بسرعة.
من الضروري، معالجة التهابات الأذن والبكتيريا المتراكمة بشكل سريع وفعّال.
الخبراء يحذرون: نظافة الأذن ضرورية للوقاية من مضاعفات صحية خطِرة
نصح خبراء بضرورة نظافة الأذن؛ للوقاية من مضاعفات صحية خطِرة مثل التهابات الأذن، وفقدان السمع، وانتشار العدوى التي قد تؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة مثل تسمم الدم. والحفاظ على نظافة الأذن بشكل صحيح واللجوء إلى المختصين عند الحاجة يُسهم في حماية صحة الأذن والجسم بشكل عام.