أعلنت إسرائيل، أمس الثلاثاء، أنها نقلت نشطاء سفينة الحرية «مادلين» إلى مطار بن غوريون تمهيداً لترحيلهم، مشيرة إلى أن من يرفض التوقيع
على أوراق الترحيل ومغادرة إسرائيل سيحال إلى جهة قضائية، وفقا للقانون الإسرائيلي، فيما أكدت الناشطة السويدية بعد ترحيلها ووصولها إلى باريس أن إسرائيل خطفت السفينة «مادلين» في المياه الدولية، مؤكدة عدم مخالفتها لأي قوانين، بينما أعلنت الخارجية الفرنسية أن اثنين من ناشطي السفينة قَبِلا ترحيلهما من إسرائيل وأربعة رفضوا، في حين عبرت قافلة التضامن المغاربية مع غزة الحدود التونسية الليبية.
وقالت السويدية غريتا تونبرغ: إن إسرائيل «خطفتنا في المياه الدولية»، في إشارة لاثني عشر ناشطاً كانت من بينهم، احتجزت إسرائيل السفينة التي كانت تنقلهم ومعهم مساعدات أرادوا ايصالها لقطاع غزة. وقالت تونبرغ بعيد وصولها الى مطار رواسي شارل ديغول في باريس بعد ترحيلها من قبل السلطات الإسرائيلية «لقد تعرضنا للخطف في المياه الدولية ونقلنا رغما عنا إلى إسرائيل»، مشددة على أن الناشطين «لم يخالفوا أي قوانين» في مسعاهم «لكسر الحصار الإسرائيلي» على القطاع الفلسطيني.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أعلنت فجر، أمس الثلاثاء، نُقلَ نشطاء السفينة «مادلين» إلى مطار بن غوريون قرب تل أبيب تمهيدا لترحيلهم.
وقالت الوزارة عبر حسابها في إكس «كل من يرفض توقيع وثائق الترحيل ومغادرة إسرائيل، سيُحال على سلطة قضائية بموجب القانون الإسرائيلي، تمهيداً لترحيله»، مشيرة إلى أن الناشطيــن التقــوا قنــاصــل دولهــم فـي المطار.
ومن جانبه، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو. وأوضح بارو أن ناشطَين فرنسيَين كان على متن السفينة «مادلين»، قَبِلا ترحيلهما من إسرائيل، في حين رفض أربعة آخرون من بينهم النائبة الأوروبية ريما حسن. وقال بارو للصحفيين «حتى الآن، وافق اثنان منهم على توقيع استمارة الترحيل التي تسمح لهما بالعودة ورفض أربعة منهم ذلك»، مضيفاً أن ريما حسن كانت من بين الذين رفضوا. وأكد بارو أن «الفريق الدبلوماسي والقنصلي الفرنسي في تل أبيب سيبقى على اتصال مع مواطنينا، وفقاً لما تسمح به الحماية القنصلية، للتأكد من وضعهم حتى عودتهم إلى فرنسا» مشيراً إلى أنه «تم الاتصال بأقاربهم... مباشرة بعد الزيارات القنصلية، أي بعد الساعة الثالثة صباحاً».
من جهة أخرى، عبرت قافلة «الصمود» المـغـــاربيـــة الــتـضــامنــيــة مــع غــــزة الحـــدود التونسية الليبية والتـــي تضـم مئات من دول المغـــرب العربي الذين يرغبون في الوصول إلى القطاع الفلسطيني المحاصر سعياً «لكسر الحصار الإسرائيي»، بحسب المنظمين. وتتكون القافلة من 14 حافلــة ومئــة سيارة تقريباً، تضم ما بين «1400 إلــى 1500 شخص»، حسبما أكـــد المتحــدث باســـم القـافــلــة، غسان الهنشيري لراديو «موزاييك إف إم» الخاص. ويخطط المشاركون للبقاء «ثلاثة أو أربعة أيام على الأكثر» في ليبيا قبل التوجه إلى مصر، بحسب ما أوضح الهنشيري لراديو «جوهرة إف إم».
وأشار إلى أنهم لم يحصلوا بعد على الضوء الأخضر من القاهرة لعبور الأراضي المصرية ولكنه تحدث عن مؤشرات «مطمئنة». (وكالات)
عادي
قافلة التضامن المغاربية مع غزة تعبر الحدود التونسية الليبية
إسرائيل تبدأ ترحيل نشطاء «مادلين» وتحيل بعضهم إلى القضاء
11 يونيو 2025
00:10 صباحا
قراءة
دقيقتين
عناوين متفرقة
قد يعجبك ايضا

