رغم الاعتقاد بمصرع جميع من كانوا على متنها، راكب ينجو من الكارثة التي أودت بحياة العشرات في أحمد آباد الهندية
في مشهد وُصف بـ«المعجزة»، نجا راكب يُدعى فيشواش كومار راميش (40 عاماً) ويحمل الجنسية البريطانية من كارثة تحطم طائرة إير إنديا المتجهة إلى مطار جاتويك، والتي يُعتقد أنها أودت بحياة مئات الأشخاص، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وظهر راميش على شاشة التلفزيون المحلي وهو يسير مبتعداً عن الحطام، وسط الدمار والدخان المتصاعد من موقع السقوط.
- اقرأ أيضاَ:
- بعد كارثة أحمد آباد.. هذه أبرز حوادث الطائرات الهندية لـ5 عقود
- نجاة راكب بأعجوبة من حادث الطائرة الهندية المنكوبة (فيديو)
- أعداد وجنسيات ضحايا طائرة أحمد آباد المنكوبة.. أرقام صادمة في قائمة الركاب
- سبب غامض وراء تحطم طائرة الهند... تقل 242 راكباً وسقطت فوراً بعد الإقلاع
- أول حادث من نوعه.. ما سبب التحطم المأساوي للطائرة الهندية في أحمد آباد؟
وصف اللحظة المروعة من داخل الطائرة
راميش، الذي كان يجلس في المقعد 11A، روى من سرير المستشفى تفاصيل اللحظات الصادمة قائلاً: بعد ثلاثين ثانية من الإقلاع، سُمع صوت انفجار ثم سقطت الطائرة. حدث كل شيء بسرعة. عندما نهضت، كانت الجثث حولي. خفت وركضت. كانت أجزاء الطائرة متناثرة، وأحدهم أمسك بي ووضعني في سيارة إسعاف.
وكان راميش في طريق العودة إلى لندن، حيث يقيم مع زوجته وطفله، بعد زيارة للهند.
إصابات ناجية واحتمال وجود ناجٍ آخر
أُفيد بأن راميش أصيب في الصدر والعينين والقدمين، لكنه تمكن من السير بعيداً عن موقع التحطم. وأعلنت الشرطة أنها عثرت على ناجٍ آخر داخل مستشفى أصيب نتيجة سقوط الطائرة فوقه.
توقعات بعدم وجود ناجين
في الساعات الأولى بعد الحادث، صرّحت السلطات بأنها لا تتوقع وجود أي ناجين على متن الطائرة، التي كانت تقل 242 راكباً، من بينهم 53 بريطانياً، و11 طفلاً، بينهم رضيعان.
جهود الإنقاذ وأعداد الضحايا
وتمكّنت فرق الإنقاذ المدعومة من الجيش من انتشال 204 جثث حتى الآن، تشمل ضحايا من ركاب الطائرة وسكان المنطقة التي تحطمت فيها، وهي منطقة سكنية بمدينة أحمد آباد تُستخدم لإقامة الأطباء المحليين.
معلومات أولية حول السبب المحتمل
وفقاً لخبراء طيران، فإن طائرة بوينغ 787 دريملاينر قد تكون فقدت الطاقة فجأة خلال المرحلة الحرجة من الإقلاع. وما زال التحقيق جارياً لتحديد الأسباب الدقيقة للحادث، في وقت تشير فيه الصور واللقطات إلى أن الطائرة ربما لم تكن في التهيئة الصحيحة للطيران.