إعداد: سارة البلوشي:
ورد سؤال من أحد قرّاء «الخليج»، يقول: إنه كان في يقود خطاً سريعاً وضايقه الذي في خلفه حينما جاوزه فغضب وذهب أمامه وضغط بريك قليلاً ثم ذهب؟ ولكن عندما طلب من الشرطة أصبح هو الغلطان المجرم كيف ذلك؟
أجاب عن هذا السؤال، المستشار القانوني محمد جاويش وقال: «بالطبع ذلك التصرف هو تصرف خطِر معاقب عليه ويصنف في القانون كجريمة تحت مسمى (القيادة بطريقة سلامته وسلامة الغير للخطر) وأن الطرق العامة ليست ساحة للسباق أو إجراء التحديات والمطاردات وعيش أحلام اليقظة بالنظر في مرأة السيارة للآخرين أثناء قيادتهم للسيارة وتفحص ردود أفعالهم والوصول لنتائج بعينها في التحدي المرسوم في خيال قائد السيارة».
وأوضح أن الوارد حدوث خطأ غير مقصود من الآخرين أثناء القيادة غير أن ذلك ليس مؤداه محاولة عقاب المخطئ في الطريق أو مطاردته أو إرهابه أو سباقه إذ إن تلك التصرفات وبعيداً عن كونها تصرفات غير مسؤولة ولا داعي لها وأنها معاقب عليها بعقوبات جسيمة تصل للحبس والغرامة غير أنها تعرض حياة الشخص والآخرين للخطر والنفس أمانة ينبغي الحفاظ عليها بدلاً من الوقوع فريسة للشيطان الذي قد يزين في لحظات بعينها للإنسان إيذاء غيره.
