عادي

فقدان 60 مهاجراً بعد غرق قاربين قبالة ليبيا

19:37 مساء
قراءة دقيقتين

طرابلس-أ ف ب
فقد 60 مهاجراً، بينهم نساء وأطفال، بعد غرق قاربين قبالة ساحل ليبيا، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.
وفي 12 حزيران/يونيو، وبحسب إفادة ناجين، فقد 21 شخصاً بالقرب من ميناء الشعاب غربي ليبيا، و«تم العثور على خمسة ناجين فقط»، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.
ومن بين المفقودين ستة إريتريين (ثلاث نساء وثلاثة أطفال)، إضافة إلى خمسة باكستانيين وأربعة مصريين وسودانيين اثنين.
ووقعت «المأساة الثانية» في 13 حزيران/يونيو بالقرب من طبرق أقصى شرقي ليبيا.
وقالت المنظمة: «وفقاً للناجي الوحيد الذي أنقذه الصيادون، فقد 39 شخصاً في البحر». وفي الأيام التالية، تم العثور على ثلاث جثث على الشاطئ.
ويتكرر غرق قوارب المهاجرين قبالة ساحل ليبيا، حيث يتم نقلهم عبر المهربين على متن قوارب متهالكة وبحمولة تفوق قدرتها الاستيعابية وفي ظروف غير إنسانية. وقال عثمان بلبيسي المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة: «تجدد المنظمة دعوتها المجتمع الدولي إلى تكثيف عمليات البحث والإنقاذ وضمان نزول الناجين بشكل آمن».
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، قضى منذ بداية عام 2025 ما لا يقل عن 743 شخصاً أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط، بينهم 538 في وسط المتوسط، الذي «يظل أخطر طريق للهجرة في العالم» بسبب «ممارسات الاتجار الخطِرة بشكل متزايد، وقدرات الإنقاذ المحدودة، والقيود المتزايدة على العمليات الإنسانية».
وازدادت هذا العام رحلات المغادرة إلى إيطاليا انطلاقاً من ليبيا مقارنة بتونس المجاورة، التي تلقت 255 مليون يورو كمساعدات أوروبية في عام 2023 مقابل تكثيف جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وتقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنه حتى 15 حزيران/يونيو، ارتفعت أعداد الواصلين إلى الساحل الإيطالي بنسبة 15% على أساس سنوي، مع وصول 26,781 مهاجراً، بينهم 24,560 من ليبيا وحدها فيما وصل 1,505 من تونس.
وفي تونس، قال المتحدث باسم الحرس الوطني حسام الدين الجبابلي: إنه تم «العثور على 32 جثة مجهولة الهوية بين الأول من حزيران/يونيو و11 منه».

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"