عادي

مليونا سوري عادوا إلى مناطقهم الأصلية منذ انتهاء حكم الأسد

14:49 مساء
قراءة دقيقتين

بيروت - أ ف ب

عاد أكثر من مليوني سوري من لاجئين ونازحين إلى مناطقهم الأصلية، منذ إطاحة الحكم السابق في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، على ما أعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي من بيروت الخميس، قبيل توجهه إلى دمشق.


وكتب غراندي في منشور على منصة «إكس»: «أكثر من مليوني سوري لاجئ ونازح عادوا إلى ديارهم منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي»، معتبراً أن ذلك «مؤشر أمل وسط التوتر المتصاعد في المنطقة».


ومنذ إطاحة حكم الرئيس بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بدأ سوريون بالعودة تدريجياً إلى مناطقهم، من داخل سوريا وخارجها لا سيما من الدول المجاورة مثل لبنان وتركيا. لكن حجم الدمار، وترهل البنى التحتية، أو عدم توفرها يحول دون عودة أعداد كبيرة إضافية منهم.


وقدّرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في يونيو/حزيران الماضي، أنّ أكثر من 500 ألف سوري عادوا من الخارج.


وأعلنت تركيا الشهر الجاري، عودة أكثر من 273 ألف سوري إلى بلادهم كانوا لاجئين على أراضيها منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي.


وشرّد النزاع الذي بدأ عام 2011 بعيد قمع السلطات لاحتجاجات شعبية اندلعت ضدّ حكم عائلة الأسد، قرابة نصف عدد سكان سوريا داخل البلاد وخارجها. ولجأ الجزء الأكبر من النازحين إلى مخيمات في إدلب في شمال غرب البلاد ومحيطها.


وتعمل السلطات السورية الجديدة التي يقودها الرئيس أحمد الشرع، بعيد رفع العقوبات الغربية، على دفع عجلة التعافي الاقتصادي، تمهيداً لبدء مرحلة الإعمار الذي تقدّر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 400 مليار. ولا يزال نحو 13,5 مليون سوري في عداد اللاجئين، أو النازحين، بحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.


وقدّرت المنظمة الدولية للهجرة، بأن «نقص الفرص الاقتصادية والخدمات الأساسية يشكل التحدي الأبرز» أمام عودة السوريين.

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"