حذرت جمعية ماكميلان البريطانية لدعم مرضى السرطان، من أن أدوية إنقاص الوزن، التي تشهد إقبالاً متزايداً في الآونة الأخيرة، تؤثر بشكل خطِر في فاعلية العلاجات المخصصة لمرضى السرطان، داعية المرضى إلى عدم استخدام هذه الأدوية من دون استشارة طبية متخصصة.
وقالت الجمعية، في بيان رسمي، إنها لاحظت ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الاستفسارات التي تتلقاها عبر خطوط الدعم والمجتمع الإلكتروني التابع لها، حول مدى أمان استخدام هذه الأدوية بالتزامن مع علاج السرطان؛ إذ إن بعض هذه العقاقير، تؤثر بشكل كبير في كيفية امتصاص الجسم للأدوية الأخرى، ويخفض فاعلية العقاقير، بما في ذلك أدوية السرطان الحيوية.
وقال د. أوين كارتر، المستشار السريري الوطني في الجمعية: «إن الحلول السريعة لفقدان الوزن تبدو مغرية، إلا أننا ببساطة لا نملك بعد المعرفة الكافية حول التأثيرات الطويلة المدى لهذه الأدوية، خاصة عند استخدامها من قبل مرضى يعانون من حالات صحية معقدة مثل السرطان».
وأضاف: «بعض أدوية إنقاص الوزن تحمل تحذيرات بشأن ارتباطها المحتمل بأنواع معينة من السرطان، مثل سرطان الغدة الدرقية، وهو ما يضيف مزيداً من القلق بشأن سلامة استخدامها في مثل هذه الحالات».
وأوضح: «الحفاظ على تغذية جيدة ونشاط بدني معتدل، يُسهم في تحسين استجابة الجسم للعلاج، لكن أي قرار يتعلق بأدوية إنقاص الوزن، يجب الرجوع فيه إلى الأطباء المختصين، وليس بدافع القلق أو الضغوط الاجتماعية».
عناوين متفرقة
قد يعجبك ايضا





