عادي

الإمارات تدين بأشد العبارات استهداف قطر

22:05 مساء
قراءة 3 دقائق

دانت دولة الإمارات العربية المتحدة بأشد العبارات استهداف الحرس الثوري الإيراني لقاعدة العديد الجوية في دولة قطر الشقيقة، معتبرةً ذلك انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، ومخالفة واضحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة رفضها القاطع لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة دولة قطر ويقوض أمن المنطقة واستقرارها، فيما أعلنت دول خليجية وعربية تضامنها التام مع قطر.
وأعربت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، عن تضامن دولة الإمارات الكامل مع دولة قطر، ودعمها الثابت لكل ما من شأنه حماية أمن وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
كما شددت على ضرورة الوقف الفوري للتصعيد العسكري، محذّرة من أن استمرار مثل هذه الأعمال التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن الإقليمي ويجرّ المنطقة إلى مسارات خطِرة ستكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين.
ودعت الوزارة إلى اللجوء للحلول الدبلوماسية ومبدأ حسن الجوار، مشيرة إلى أن الحوار الجاد هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها وسلام شعوبها.
من جانبها، دانت السعودية واستنكرت بأشد العبارات، أمس، العدوان على قطر.
وعدَّت، في بيان لوزارة خارجيتها، هذا العدوان انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، مؤكدة أنه أمر مرفوض ولا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال.
وأكدت السعودية تضامنها ووقوفها التام إلى جانب قطر، ووضع جميع إمكاناتها لمساندتها في كل ما تتخذه من إجراءات.
بدورها، أكدت البحرين وقوفها التام إلى جانب قطر.
وأعربت عن تضامنها الكامل مع قطر وهو ما تتطلبه رابطة الأخوة والدم، ما يؤكد تضامن دول مجلس التعاون في هذه الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة لبذل الجهود اللازمة لضبط النفس وتجنب التصعيد وحل جميع الخلافات بالوسائل السلمية.
وفي السلطنة، أعرب ناطق رسمي بوزارة الخارجية العمانية عن استنكار سلطنة عُمان للتصعيد الإقليمي المتواصل الذي تشهده المنطقة والذي تسببت فيه إسرائيل في الثالث عشر من يونيو الجاري بهجومها الصاروخي اللا مشروع على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتبادل الهجمات الصاروخية المتواصلة منذ ذلك الحين، بما في ذلك القصف الصاروخي الإيراني الأخير لمواقع سيادية في قطر، والذي تعتبره سلطنة عُمان عملاً مرفوضاً ومُداناً.
وأعرب عن تضامن سلطنة عُمان مع قطر فيما تتخذه من إجراءات تحفظ أمنها واستقرارها.
إلى ذلك، أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات في قطر.
وأكدت الكويت وقوفها التام إلى جانب الأشقاء في قطر، ودعمها الكامل لكافة الإجراءات التي تتخذها لحفظ سيادتها وأمنها واستقرارها.
في السياق، دان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، بأشد عبارات الإدانة والاستنكار الهجوم الصاروخي الإيراني ضد أراضي قطر.
وأكد البديوي أن هذا الاعتداء يُعد انتهاكاً صارخًا لسيادة قطر، ومساساً مباشراً بأمن دول المجلس كافة، مجدداً تأكيد أن أمن دول المجلس كلٌ لا يتجزأ، وأن المجلس يقف صفاً واحداً مع قطر في مواجهة أي تهديد لأمنها وسلامة أراضيها. وقال، إنه في الوقت الذي تقوم به  قطر ودول مجلس التعاون بإدانة شديدة للهجمات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية، وتبذل كل جهودها لوقف إطلاق النار والوساطة، تفاجأ بهذا الهجوم والذي يعدّ خرقاً لجميع الأعراف والمعاهدات والقوانين الدولية والأممية.
ودعا المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، إلى تحمّل مسؤولياته في إدانة هذا العمل العدواني، واتخاذ خطوات فاعلة لردع التصرفات الإيرانية غير المسؤولة، والعمل على استعادة الاستقرار ومنع المزيد من التصعيد في المنطقة، وتغليب لغة الحوار والدبلوماسية، حفاظاً على أمن المنطقة وسلام شعوبها.
إلى ذلك، أكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان، أمس، إدانة واستنكار القاهرة الشديدين للهجمات الإيرانية التي طالت قطر، معتبرة الهجمات انتهاكاً لسيادة قطر وسلامتها، وخرقاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وشددت على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لاحتواء التوتر المتصاعد الذي ينذر بخروج الأمور عن السيطرة، وبذل الجهود الدبلوماسية لمنع انزلاق المنطقة نحو مزيد من التصعيد والاحتقان، وتجدد دعوتها إلى ضبط النفس، وتغليب منطق الحوار والحلول الدبلوماسية، بما يحفظ أمن واستقرار المنطقة.
من جهته، أكّد الأردن، إدانته الشديدة للعدوان على قطر.
وأكّدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في بيان، تضامن المملكة المطلق مع قطر في مواجهة كل ما يهدد أمنها واستقرارها، ودعمها لأي خطوة تتخذها لحماية أمنها وسيادتها وسلامة مواطنيها.
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للعودة إلى طاولة المفاوضات.
وقال ماكرون: «على دوامة الفوضى أن تنتهي.. أدعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وخفض التصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات».(وكالات)

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"