القاهرة - وام
دان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بشدة، التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس بدمشق، معرباً عن تعازيه لأسر الضحايا والمصابين ومواساته للحكومة والشعب السوري.
وأعرب في بيان أصدره اليوم، عن قلق الجامعة العربية البالغ من هذا التطور الجديد، والذي يمثل استهدافاً للمدنيين في إحدى دور العبادة، وما قد يترتب عليه من تداعيات سلبية على الأمن والاستقرار في سوريا.
وأشار في هذا السياق إلى الخطورة التي لا تزال تمثلها التنظيمات الإرهابية، لا سيما تنظيم داعش، معرباً عن الأمل في أن تتمكن الحكومة السورية من التصدي لهذه التنظيمات وغيرها، التي تستهدف السلم الأهلي في سوريا والإقليم.
وأكد أبو الغيط تضامن الجامعة العربية مع سوريا حكومة وشعباً، ودعمها لجهود تحقيق المسار الانتقالي السلمي الذي يحفظ حقوق جميع أبناء الشعب السوري ويحقق طموحاته في الاستقرار والتنمية.