تواصلت «مجازر المساعدات» في قطاع غزة مستهدفة عشرات الجوعى، بعدما أعلن الثلاثاء مقتل 37 فلسطينياً بينهم 29 شخصاً بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز لتوزيع المساعدات قرب جسر وادي غزة في وسط القطاع الفلسطيني، بحسب ما أعلن الدفاع المدني في القطاع.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل: إن طواقم الدفاع المدني نقلت «21 قتيلاً على الأقل، وأكثر من 150 إصابة، إثر إطلاق النار والقصف المدفعي من القوات الإسرائيلية باتجاه آلاف السكان من منتظري المساعدات قرب مركز للمساعدات بين مفترق الشهداء (نتساريم) وجسر وادي غزة» في وسط القطاع إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات.
وأكد مستشفى العودة في بيان، أنه استقبل «21 قتيلاً على الأقل، ونحو 150 مصاباً»، لافتاً إلى أن من بينهم «62 حالة خطرة (نتيجة) نيران الاحتلال قرب جسر وادي غزة» في وسط قطاع غزة.
وذكر شهود عيان أنه قرابة الساعة 01.45 فجراً بتوقيت القدس، تجمع آلاف الفلسطينيين قرب مفترق نتساريم الذي يبعد مئات الأمتار عن مركز لتوزيع المساعدات.
وقال أحد الشهود: إن الجيش الإسرائيلي، «أطلق الرصاص وعدة قذائف مدفعية بالتزامن مع إطلاق النار من طائرات مسيرة إسرائيلية باتجاه آلاف السكان من منتظري المساعدات عندما اقتربوا من مفترق نتساريم قرب جسر وادي غزة» ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين.
من جهة ثانية، أفاد بصل بأنه «تم نقل 5 قتلى وعدد من المصابين جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت فجر اليوم منزلاً في حي الصبرة» في مدينة غزة.
وأوضح أن القتلى والمصابين نقلوا إلى مستشفى الشفاء في غرب مدينة غزة.
وقتل الجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، نحو 56 ألفاً من المدنيين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء فيما تشرد سكان غزة البالغ عددهم مليوني والنصف مليون بعد أن تحول القطاع إلى أنقاض وباتوا على سفير المجاعة وفي أمس الحاجة إلى مساعدات إنسانية.
