صدر العدد (105)، من مجلة «الشارقة الثقافية»، وقد تضمن مجموعة متميزة من الموضوعات والمقالات والحوارات، في الأدب والفن والفكر والسينما والتشكيل والمسرح. وقد جاءت الافتتاحية تحت عنوان (جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي).
وفي تفاصيل العدد، كتب أنور الدشناوي عن الأخطل الصغير شاعر الطبيعة والجمال، وحاورت نسرين البخشونجي الأكاديمية الإيطالية كورينا روسي التي اهتمت بالثقافة العربية، فيما توقف خالد عواد الأحمد عند معالم مدينة (أم قيس) التي تتزين بالشعراء وقصائدهم، وألقى عمر إبراهيم الضوء على تاريخ مدينة (حلوان) التي تتميز بالعيون والينابيع.
أما في باب (أدب وأدباء)، فنقرأ: تغطية للنسخة الثانية والعشرين من ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي الذي احتفى ب(4) أدباء أردنيين، كما كتبت نجوى بركات، إطلالة على إرث الشاعر الكويتي محمد الفايز في الشعر والقصة، وكتب وفيق صفوت مختار عن تجربة الأديبة هدى بركات، التي تبحث عن المعاني الإنسانية المفقودة، وتناولت أميرة المليجي أحد المؤثرين في المشهد الأدبي السوداني هو الشاعر مصطفى سند الذي تبوأ مكانته في ساحة الشعر، وسلط مصطفى عبدالله الضوء على دراسة (المشترك الأدبي والسلم الاجتماعي والفكري) للناقدة الدكتورة سعدية بن سالم، فيما استعرضت ذكاء ماردلي الروايات التي غيّرت مجرى الأدب العربي، وكتب محمد حمودة عن عباس محمود العقاد إحدى القامات الشامخة في الثقافة العربية.
وفي باب (فن. وتر. ريشة)، كتب ظافر جلود عن مسيرة الفنان العراقي ضياء العزاوي، الذي وظف الثقافة العربية في لوحاته، ورصد محمد العامري المناخات الفنية التي يمتلكها الفنان هيمت محمد علي وتمثل وجوده الإنساني.
وقد أفرد العدد مساحة لمجموعة من القصص القصيرة والترجمات، لكوكبة من الأدباء والمبدعين العرب، إضافة إلى تراثيات عبد الرزاق إسماعيل (سخاء يفوق الخيال)، وأشعار لها أصداؤها (أبو البقاء الرندي.. ورثاء الأندلس) لوائل الجشي، و(أدبيات) فواز الشعار.
أما مدير التحرير نواف يونس، فجاءت مقالته بعنوان (الذكاء الاصطناعي.. والإبداع الإنساني).
عناوين متفرقة
قد يعجبك ايضا







