أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان رفض الرياض لنهج «الحلول العسكرية» ضد إيران، مشدداً على أهمية النهج الدبلوماسي بشأن البرنامج النووي والدفع نحو التفاوض.
جاء ذلك، خلال مباحثات أجراها الوزير مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، جرى خلالها استعراض «علاقات الصداقة التاريخية والتعاون المشترك بين البلدين والشعبين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات».
وعقب ذلك عقد الجانبان جلسة مباحثات رسمية تناولت تأكيد عمق العلاقات بين المملكة وروسيا، إضافة إلى مناقشة أبرز تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة بشأنها، بحسب وكالة الأنباء السعودية(واس). وشدد الجانبان على ضرورة الدعوة لحل خلافات المنطقة بالدبلوماسية والحوار. بدوره، طالب لافروف بالقيام بكل ما هو ضروري لاستئناف التفاوض مع إيران والعودة للدبلوماسية، معرباً عن أمله في أن «تدرك الدول الأوروبية مسؤولياتها بشأن العلاقة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية».
وأضاف: «نأمل أن تبدي إيران ودول الخليج ما يكفي من الحكمة لتجنب التصعيد وعودة التوتر إلى المنطقة»، وأكد ضرورة استدامة الهدنة وأمله في «أن تكون الحرب بين إيران وإسرائيل قد انتهت». في السياق، ذكر موقع «أكسيوس» أن وزير الدفاع السعودي وبعد الاجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأول الخميس، بادر بالاتصال برئيس الأركان الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي. وكتب الوزير، على «إكس»: «ناقشنا تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة للحفاظ على الأمن والاستقرار».
(وكالات)
عادي
السعودية تؤكد رفضها الحلول العسكرية ضد إيران
5 يوليو 2025
01:40 صباحا
قراءة
دقيقة واحدة