عادي

دليل الوقاية من أمراض الحرارة

23:28 مساء
قراءة دقيقتين
د. فرح ذيبة خان
د. فرح ذيبة خان

د. فرح ذيبة خان*

مع ارتفاع درجات الحرارة صيفاً بشكل متكرر فوق 45 درجة مئوية (113 درجة فهرنهايت) وارتفاع مستويات الرطوبة بشدة، تُشكل الأمراض المرتبطة بالحرارة مصدر قلق صحي خطير ومتزايد ومع ازدياد شدة موجات الحر وطول مدتها بسبب تغير المناخ، أصبح الوعي والوقاية أكثر أهمية من أي وقت مضى.

يبرد جسم الإنسان نفسه بالتعرق ولكن في درجات الحرارة العالية، خاصةً عند اقترانها بالرطوبة العالية، قد يصبح نظام التبريد الطبيعي هذا مرهَقاً، مما يؤدي إلى تشنجات حرارية وإجهاد حراري وضربة شمس (حالة طوارئ طبية).

في منطقتنا، هناك فئات سكانية معينة معرضة للخطر بشكل خاص، على سبيل المثال: العمال الذين يعملون في الهواء الطلق والمسنون والأطفال والأشخاص الذين يعانون أمراضاً مزمنة والسياح والمقيمون الجدد.

وللوقاية، اشرب ما لا يقل عن 2.5 إلى 3 لتر من الماء يومياً وأكثر إذا كنت تعمل في الهواء الطلق.

اختر الماء ومحاليل الإماهة الفموية وتجنب مشروبات الطاقة والإفراط في تناول الكافيين.

انتبه لعلامات الجفاف: جفاف الفم، الدوار، نقص كمية البول، لون البول الداكن.

بالنسبة للصائمين أو الذين يتبعون قيوداً غذائية، من الضروري أن تحافظ على الترطيب الكافي قبل وبعد ساعات الصيام.

تجنب ممارسة الأنشطة الخارجية خلال ساعات ذروة الحر (11 صباحاً-4 مساءً).

ارتدِ ملابس فضفاضة فاتحة اللون وقبعة عند الوجود في الهواء الطلق.

استخدم واقي الشمس بانتظام، فحروقها تزيد من خطر الإصابة بأمراض الحرارة.

استخدم مكيف الهواء أو توجه إلى مراكز التبريد العامة عند الحاجة.

اطمئن على جيرانك المسنين وعمال المنازل الذين قد يعانون في صمت.

لا تترك الأطفال أو الحيوانات الأليفة في السيارات المتوقفة، حتى ولو لفترة وجيزة.

إذا شعرتَ باضطراب، أو دوار، أو تقيؤ، أو عدم تعرق رغم الحر، فهذه حالة طبية طارئة، اتصل على الرقم 998 (الإسعاف الوطني) أو توجه إلى أقرب مستشفى.

بصفتي طبيباً، أشجع جميع المقيمين والزوار على أخذ مسألة الحر على محمل الجد، فمع شرب السوائل المناسبة والحماية من الشمس واتخاذ إجراءات مبكرة، يمكننا ضمان صيف أكثر أماناً للجميع.

* أخصائية طب الأسرة- مستشفى إن إم سي رويال-الشارقة

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"