وقّعت الإمارات ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني اتفاقية الأجواء المفتوحة بصورتها النهائية مع مملكة السويد، وقّع الاتفاقية سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، وجان ثيسلف سفير مملكة السويد لدى الدولة، وتم عقد مراسم التوقيع بمقر مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية.
كما حضر مراسم التوقيع ليلى علي بن حارب المهيري، المديرة العامة المساعدة لقطاع الاستراتيجية والشؤون الدولية، والكابتن خالد حميد آل علي، مدير إدارة النقل الجوي في الهيئة وعدد من المسؤولين من الجانبين.
وقال سيف السويدي: «إن إبرام اتفاقيات النقل الجوي مع الدول الأخرى يعتبر ذات أهمية بالغة لما له من تأثير إيجابي في السياحة والاستثمار وتقوية الروابط التجارية بين دولة الإمارات، وكافة دول العالم».
ويمكن الاتفاق الموقّع كلا البلدين من تسيير عدد غير محدد من الناقلات الوطنية التي يتم تعيينها للقيام برحلات منتظمة على أي مسارات وبأي سعات وبأي طراز من الطائرات ، سواء كانت مملوكة أو مستأجرة من قبل الناقلات المعينة على كل النقاط بما في ذلك الحرية الخامسة». وأضاف: «تتماشى هذه الاتفاقية مع توجه الحكومة الاتحادية التي تتطلع إلى آفاق أوسع على صعيد العلاقات التجارية مع مختلف دول العالم».
من جانبها قالت المهيري: «إن الهدف من إبرام الاتفاقيات، هو السعي باستمرار إلى ترويج سياسة الأجواء المفتوحة مع دول العالم وبالتحديد دعم الناقلات الوطنية». وتضمن هذه الاتفاقية للناقلات الوطنية في كلا البلدين نمواً مستداماً، ويدعم خطط واستثمارات النقل الجوي للناقلات الوطنية لدولة الإمارات.
