عادي
بحضور سالم بن عبدالرحمن

افتتاح معرض «الإمارات للفنون التشكيلية»

00:50 صباحا
قراءة 3 دقائق
جولة للشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي في أروقة المعرض

الشارقة: «الخليج»
برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، انطلقت أمس الأول الأربعاء، فعاليات المعرض السنوي لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية في دورته ال38 بمتحف الشارقة للفنون، بمشاركة 59 فناناً من الإمارات ومصر والسودان والعراق وسوريا ولبنان وتونس وفرنسا وإسبانيا وبريطانيا والهند وباكستان وغيرها.

افتتح المعرض الذي يقام تحت شعار «روح الزمان» ويستمر حتى 18 مارس المقبل- الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي، رئيس مكتب سمو حاكم الشارقة، وبحضور سالم الجنيبي رئيس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، وعليا الملا أمين متحف الشارقة للفنون، ونخبة من الفنانين من أعضاء مجلس إدارة الجمعية وأعضاء الجمعية العمومية، ولفيف من التشكيليين الإماراتيين والعرب والأجانب والإعلاميين ومحبي الفنون.

وقد تجول الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي بين أروقة المعرض واطلع على الأعمال التي تعكس شعاره لهذا العام، وتحمل دلالات واسعة ترصد أصالة الفنون التشكيلية في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما تعرف على مختلف الأساليب والمضامين الفنية التي تنطوي على أعمال من التصوير الزيتي والمائي، والنحت، والخزف، والأعمال الفراغية، وغيرها من التجارب المعاصرة.

واستمع رئيس مكتب سمو الحاكم إلى شرح من الفنانين المشاركين حول أعمالهم ودلالاتها والفنون المستخدمة فيها للخروج بأعمال تجسد الفن بين الماضي والحاضر والمستقبل.

ويسعى المعرض إلى تقريب التجربة الإبداعية المحترفة بتلك الموهوبة وإعطاء الفرصة لأعضاء جمعية الإمارات للفنون التشكيلية لإظهار القراءات الإبداعية المختلفة التي يشارك بها كل فنان بتجربته وأسلوبه الفنية.

تكريم

وعلى هامش افتتاح المعرض كرم الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي كلاً من الفنان عبيد سرور، والفنان يوسف دويك، والدكتورة نهى فران، الذين احتفت بهم جمعية الإمارات للفنون التشكيلية نظير إنجازاتهم وأعمالهم

وألقى سالم الجنيبي رئيس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية كلمة خلال افتتاح المعرض ثمن فيها دعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ورعايته المستمرة التي أسهمت في تطور ونهضة الحركة الفنية والثقافية في إمارة الشارقة، كما قدم الشكر إلى الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي على تفضله بافتتاح المعرض وإلى كافة الشركاء والداعمين والفنانين.

وقال الجنيبي: «يعد المعرض السنوي من أعرق وأهم المعارض الفنية في الإمارات، وهو بمثابة تظاهرة ثقافية واحتفال مشهدي ذو طابع محلي يتيح المجال لمعرفة التحولات التي مرت بها الحركة الفنية في الدولة، ويتمحور الهدف من المعرض حول المساهمة في تعزيز الحركة الإبداعية، وإثراء المشهد الفني، وأصبح المعرض السنوي بمنزلة ذاكرة للحركة الفنية في الدولة وحاضرها ومستقبلها»

وبالعودة إلى التعاون بين دائرة الثقافة والجمعية، فقد تجلّى ذلك من خلال فعاليات فنية وخطية بارزة في الشارقة، نذكر منها: مهرجان الفنون الإسلامية، وملتقى الشارقة للخط، والمعرض السنوي، وغيرها من الأنشطة التي عزّزت من حضور اللوحة التشكيلية والخطيّة للمشاهد، ضمن لغة بصرية مبهجة تجذب الأنظار.

جسر ثقافي

أسّست دائرة الثقافة في الشارقة وجمعية الإمارات للفنون التشكيلية جسراً للتعاون منذ ثمانينات القرن الماضي، وامتد، بجهد عملي كبير إلى يومنا هذا عبر العديد من المعارض الفنّية والخطّية، ضمن فعاليات حيوية ومتنوعة تعكس أهمية هذه الفنون التي تتصل بكل ما هو جمالي وتأملي على الصعيد المحلي والعربي والعالمي، وهذا المعرض إنّما هو امتدادٌ، وتأكيدٌ لهذا التعاون، وتجسيدٌ للرؤية الفنّية الواسعة بين الطرفين.

روح الزمان

يصل المعرض السنوي للجمعية إلى نسخته الثامنة والثلاثين بروح فنية متجددة، وبعنوان لافت هو «روح الزمان» الذي يحيل إلى دلالات واسعة ترصد الأصالة في الفنون التشكيلية في الإمارات بشكل خاص.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yyfr56bj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"