عادي

كريم عبد العزيز يكشف أسرار «الفرعون الأخير»

19:33 مساء
قراءة دقيقتين

يستعد الفنان كريم عبد العزيز لفيلم هو الأول من نوعه في مصر، يتناول حياة الفرعون توت غنخ آمون، وقصة اكتشاف الأسرار المذهلة لمقبرته، تحت عنوان: «الفرعون الأخير».

تستخدم خلال الفيلم أحدث الوسائل التكنولوجية في التصوير والإخراج، كما يهتم الفيلم بالتفاصيل من خلال تدقيق بحثي ومراجعة من علماء مختصين، وهي المرة الأولى التي ينتج فيها مشروع مصري بهذا الحجم، بحسب وسائل إعلام محلية.

ومن المقرر بدء تصوير الفيلم في عام 2025، ويشارك فيه عدد من النجوم المصريين والعالميين، وهو ناطق باللغتين العربية والإنجليزية، ويقوم بإخراج الفيلم مروان حامد، ويكتبه أحمد مراد.

وتدور أحداث الفيلم في إطار من الإثارة والتشويق، بين زمنين، الأول في مصر القديمة، والثاني في القرن العشرين، وهو الزمن الذي سيظهر فيه كريم عبد العزيز.

يشار إلى أن الفرعون المصري القديم توت غنخ آمون، كان قد تولى العرش عندما كان في الثامنة أو التاسعة من عمره فقط، وحكم مصر لنحو عقد حتى وفاته في عام 1324 قبل الميلاد تقريباً.

وظل الملك، توت غنخ آمون، شخصية ثانوية في التاريخ المصري القديم حتى وقت قريب فقط، رغم أهمية فترة حكمه التي جاءت بعد والده إخناتون.

واكتشف عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، قبر الملك توت غنخ آمون في عام 1922، عندما قام بالحفر عبر أحد الأبواب ودخل قبر الفرعون، الذي ظل على حاله منذ نحو 3200 عام.

واحتوت المقبرة على أكثر من 5000 قطعة أثرية:«نعش صلب وقناع مذهّب وعروش».

واستغرق الأمر من كارتر 10 سنوات لتسجيل جميع العناصر. ولكن الشيء الوحيد الذي لم يجده هو أي سجل لكيفية وفاة توت عنخ آمون، وتباينت أراء العلماء والمتخصصين منذ ذلك الحين حول سبب وفاته.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/38n4fwzu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"