تجاوزت القيمة السوقية لسوق الأسهم الهندية نظيرتها في هونغ كونغ للمرة الأولى، حيث إن آفاق النمو والإصلاحات السياسية تجعل البلاد وجهة مفضلة للمستثمرين في الوقت الذي تشهد فيه الصين تدفقاً خارجاً لرأس المال العالمي.
وبلغت القيمة الإجمالية للأسهم المدرجة في البورصات الهندية 4.33 تريليون دولار حتى إغلاق، الاثنين 22 يناير 2024، مقابل 4.29 تريليون دولار لهونغ كونغ؛ وفقاً للبيانات التي جمعتها بلومبيرغ.
وهذا يجعل الهند رابع أكبر سوق للأسهم على مستوى العالم. وتجاوزت قيمتها 4 تريليونات دولار لأول مرة في 5 ديسمبر، مع وصول نصف ذلك المبلغ تقريباً في السنوات الأربع الماضية.
وقد شهدت الأسهم في الهند ازدهارا بفضل النمو السريع لقاعدة مستثمري التجزئة والأرباح القوية للشركات.
ووضعت الهند، الدولة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في العالم، نفسها كبديل للصين حيث تجتذب رؤوس أموال جديدة من المستثمرين والشركات العالمية على حد سواء، وذلك بفضل وضعها السياسي المستقر واقتصادها القائم على الاستهلاك الذي لا يزال من بين أسرع الدول الكبرى نموا.
وتزامن الارتفاع المتواصل في الأسهم الهندية مع تراجع تاريخي في هونغ كونغ المدرج فيها بعض الشركات الأكثر نفوذا وابتكاراً في الصين.
كما أن القيود الصارمة التي فرضتها بكين لمكافحة انتشار كوفيد والحملات التنظيمية على الشركات وأزمة القطاع العقاري والتوترات الجيوسياسية مع الغرب، جميعها عوامل أثرت سلباً في جاذبية الصين كمحرك للنمو العالمي.
وتعاني الأسهم الصينية وهونغ كونغ من هزيمة ذات أبعاد قوية لانخفاض القيمة السوقية الإجمالية لأسهمها بأكثر من 6 تريليون دولار من ذروتها في عام 2021.
وجفت عمليات الإدراج الجديدة في هونغ كونغ وفقدان هذا المركز المالي الآسيوي مكانته كواحد من أكثر الأماكن ازدحاماً في العالم للاكتتابات العامة الأولية. (وكالات)
وبلغت القيمة الإجمالية للأسهم المدرجة في البورصات الهندية 4.33 تريليون دولار حتى إغلاق، الاثنين 22 يناير 2024، مقابل 4.29 تريليون دولار لهونغ كونغ؛ وفقاً للبيانات التي جمعتها بلومبيرغ.
وهذا يجعل الهند رابع أكبر سوق للأسهم على مستوى العالم. وتجاوزت قيمتها 4 تريليونات دولار لأول مرة في 5 ديسمبر، مع وصول نصف ذلك المبلغ تقريباً في السنوات الأربع الماضية.
وقد شهدت الأسهم في الهند ازدهارا بفضل النمو السريع لقاعدة مستثمري التجزئة والأرباح القوية للشركات.
ووضعت الهند، الدولة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في العالم، نفسها كبديل للصين حيث تجتذب رؤوس أموال جديدة من المستثمرين والشركات العالمية على حد سواء، وذلك بفضل وضعها السياسي المستقر واقتصادها القائم على الاستهلاك الذي لا يزال من بين أسرع الدول الكبرى نموا.
وتزامن الارتفاع المتواصل في الأسهم الهندية مع تراجع تاريخي في هونغ كونغ المدرج فيها بعض الشركات الأكثر نفوذا وابتكاراً في الصين.
كما أن القيود الصارمة التي فرضتها بكين لمكافحة انتشار كوفيد والحملات التنظيمية على الشركات وأزمة القطاع العقاري والتوترات الجيوسياسية مع الغرب، جميعها عوامل أثرت سلباً في جاذبية الصين كمحرك للنمو العالمي.
وتعاني الأسهم الصينية وهونغ كونغ من هزيمة ذات أبعاد قوية لانخفاض القيمة السوقية الإجمالية لأسهمها بأكثر من 6 تريليون دولار من ذروتها في عام 2021.
وجفت عمليات الإدراج الجديدة في هونغ كونغ وفقدان هذا المركز المالي الآسيوي مكانته كواحد من أكثر الأماكن ازدحاماً في العالم للاكتتابات العامة الأولية. (وكالات)
