دبي: محمد ياسين
أيدت محكمة الاستئناف في دبي حكماً أصدرته محكمة أول درجة قضى بسجن خليجي 3 سنوات ومصادرة هاتفه وجهاز لوحي، لإدانته بحيازة ونشر مواد مخلّة بالآداب.
ففي يونيو الماضي، تمكنت الدورية الإلكترونية في شرطة دبي، من رصد حساب إلكتروني على منصة تواصل يستدرج صاحبها الاطفال بصور مخلّة بالآداب، بعد تتبعهم بمنصة الألعاب الالكترونية.
وأفاد شرطي، بأنه رصد أثناء دوريته الإلكترونية، بمواقع التواصل، حساباً في «إنستغرام»، يتواصل صاحبه مع أطفال، ويطلب الخروج معهم مقابل مبلغ.
وتابع أن الدورية الإلكترونية تابعت الجهاز الخاص بالحساب المذكور، فتبين ارتباطه برقم هاتف محلي وبريد إلكتروني من داخل الدولة. وبالتدقيق على البيانات تبين أن صاحب الحساب، خليجي، فاستدعي، وبتفتيشه احترازياً ضبط هاتفه، وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية انتقل فريق من الإدارة المعنية في شرطة دبي، إلى مقر سكنه وضبطوا مجموعة من الأجهزة. فأرسلوها إلى المختبر الجنائي، وبعد فحصها تبين احتواءها على مواد مرئية مخلّة حيث كان يغوي الأطفال والأحدث، وتسهيل وصولهم إلى المواد الإباحية التي كان يرسلها إليهم.
واعترف المتهم خلال التحقيقات، بأنه كان يستدرج الأطفال الذين يختارهم ويغويهم عن طريق الدخول إليهم في برامج الألعاب الإلكترونية، ويطلب منهم أن يرسلوا إليه صورهم وهم في وضع مخلّ ويغريهم بالمال، وبأنه كان يتبادل معهم صوراً ومقاطع فيديو مخلّة.
وتضمن تقرير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، بفحص الهاتف والجهاز اللوحي المضبوطين، العثور على صور مخلّة لأطفال وتصوير شاشة العرض لمحادثات مع آخرين، كما وجد عدداً من المقاطع المرئية التي تتعلق بالمواد المخلّة الخاصة بالأطفال. فدانته المحكمة وقضت بحكمها المتقدم ذكره وأيّدت محكمة الاستئناف الحكم.
أيدت محكمة الاستئناف في دبي حكماً أصدرته محكمة أول درجة قضى بسجن خليجي 3 سنوات ومصادرة هاتفه وجهاز لوحي، لإدانته بحيازة ونشر مواد مخلّة بالآداب.
ففي يونيو الماضي، تمكنت الدورية الإلكترونية في شرطة دبي، من رصد حساب إلكتروني على منصة تواصل يستدرج صاحبها الاطفال بصور مخلّة بالآداب، بعد تتبعهم بمنصة الألعاب الالكترونية.
وأفاد شرطي، بأنه رصد أثناء دوريته الإلكترونية، بمواقع التواصل، حساباً في «إنستغرام»، يتواصل صاحبه مع أطفال، ويطلب الخروج معهم مقابل مبلغ.
وتابع أن الدورية الإلكترونية تابعت الجهاز الخاص بالحساب المذكور، فتبين ارتباطه برقم هاتف محلي وبريد إلكتروني من داخل الدولة. وبالتدقيق على البيانات تبين أن صاحب الحساب، خليجي، فاستدعي، وبتفتيشه احترازياً ضبط هاتفه، وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية انتقل فريق من الإدارة المعنية في شرطة دبي، إلى مقر سكنه وضبطوا مجموعة من الأجهزة. فأرسلوها إلى المختبر الجنائي، وبعد فحصها تبين احتواءها على مواد مرئية مخلّة حيث كان يغوي الأطفال والأحدث، وتسهيل وصولهم إلى المواد الإباحية التي كان يرسلها إليهم.
واعترف المتهم خلال التحقيقات، بأنه كان يستدرج الأطفال الذين يختارهم ويغويهم عن طريق الدخول إليهم في برامج الألعاب الإلكترونية، ويطلب منهم أن يرسلوا إليه صورهم وهم في وضع مخلّ ويغريهم بالمال، وبأنه كان يتبادل معهم صوراً ومقاطع فيديو مخلّة.
وتضمن تقرير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، بفحص الهاتف والجهاز اللوحي المضبوطين، العثور على صور مخلّة لأطفال وتصوير شاشة العرض لمحادثات مع آخرين، كما وجد عدداً من المقاطع المرئية التي تتعلق بالمواد المخلّة الخاصة بالأطفال. فدانته المحكمة وقضت بحكمها المتقدم ذكره وأيّدت محكمة الاستئناف الحكم.
