عادي
إرثه سيظل خالداً في القلوب ومصدر إلهام للأجيال

الشيخ زايد.. قائد استثنائي ورمز الوفاء والعطاء والإنسانية

22:32 مساء
قراءة 11 دقيقة
1

أكد مسؤولون وفعاليات مجتمعية بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني أن المغفــــــور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قائد استثنائي ترك بصماته الواضحة في قلوب شعبه وفي تاريخ الإنسانية، مشددين على أن الشيخ زايد كان مرجعية للقيادة الحكيمـــة، حــــيث جمع بين الحكمة والشجاعة والتواضع، وكان يتمتع بقدرة استثنائية على فهـــم احتياجات شعبه وتوجيهه نحو مستقبل مزدهر.
وقالوا إن إرث القائد المؤسس سيظل خالداً في قلوبنا وسيبقـــى مصـدر إلهام للأجيال القادمة لبناء مستقبل أفضل.
مستقبل مشرق
قال الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مكتب «فخر الوطن» إن مشاركة المكتب في احتفالات دولة الإمارات بيوم زايد للعمل الإنساني تأتي وفاء وتخليداً لإرث القائد المؤسس، وتأكيداً على مواصلة نهجه في العطاء ومدّ يد العون لجميع الدول والشعوب بدون تمييز أو تفرقة، حيث يعتبر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب الله ثراه رمزاً للعطاء الذي لا ينتهي برحيله بل تجده حاضراً في ثمار الخير التي أينعت في العديد من البلدان حول العالم.
وأشار إلى أن مكتب فخر الوطن، وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، يواصل مسيرة عمله الإنساني النبيل في احتضان أبطال الصفوف الأمامية وعائلاتهم من مختلف الدول والأديان والأطياف.

الصورة
1


أصالة العطاء
قال الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية إن احتفال دولة الإمارات العربية المتحدة ‏بيوم زايد للعمل الإنساني، بمثابة تأكيد على أصالة العطاء وتجذره في ديار زايد الخير منذ نشأة الاتحاد سنة1971 على يد القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، مشيراً إلى أن ‏ ‏سواعد الخير التي عُرف بها المغفور له بإذن الله، قد أصبحت نهجاً ولبنة من اللبنات البيضاء التي تقوم عليها نهضة الإمارات ‏وتعد رمزاً مشرفاً يتحدث عنه العالم أجمع.
قائد استثنائي
قال الشيخ مروان بن راشد المعلا، رئيس مجلس إدارة جمعية أم القيوين الخيرية: في التاسع عشر من رمضان تأتينا الذكرى السنوية لرحيل أحد أعظم قادة التاريخ، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة والقائد الاستثنائي الذي ترك بصماته الواضحة في قلوب شعبه وفي تاريخ الإنسانية.
وأضاف: يعتبر الشيخ زايد رمزًا للوفاء والعطاء، حيث لم يكن عطاؤه مقتصرًا على شعب الإمارات فقط، بل امتد ليشمل المحتاجين في جميع أنحاء العالم.

الصورة
1


أيقونة العطاء
أكد المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي، النائب العام للدولة، أن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة متجددة لاستلهام عظمة إنجازات قائد استثنائي، هو المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل من دولة الإمارات أيقونة العطاء العالمي، وكرّس حياته في البذل ومساعدة المحتاجين، ليغدو رمزاً للعمل الإنساني على الصعيدين العربي والعالمي، بما قدمه من مبادرات إنسانية للبشرية، وعلى نهجه تسير القيادة الحكيمة انطلاقاً من أن العطاء والعمل الخيري والإنساني في الإمارات استراتيجية عمل وطنية تقوم على الاستدامة، وقيمة إنسانية نبيلة راسخة ومتجذرة في نفوس أبناء الإمارات، تتوارثه الأجيال على درب القائد المؤسس لدولة الإمارات، وباني نهضتها.
رافع بنيان الدولة
قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «في ذكرى رحيل الوالد المؤسس، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، تحتفل دولة الإمارات بـيوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف 19 رمضان من كل عام. نستحضر في هذا اليوم مآثر ومناقب رافع بنيان دولة الإمارات الذي أرسى نموذجاً إنسانياً فريداً وخالداً في الجود والعطاء والخير».
مناسبة وطنية
أكد الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن يوم زايد للعمل الإنساني، يعتبر مناسبة وطنية تُخلد ذكرى رجل الإنسانية والعطاء، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أسس اتحاد دولة الإمارات على أسمى معاني القيم العربية والإسلامية الأصيلة، ما ساهم في أن تكون الإمارات اليوم صاحبة اليد البيضاء العليا على المستوى العالمي في العمل الإنساني.
روح العطاء
قال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، إن إحياء يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، يأتي تجسيداً لروح العطاء والإحسان للبشر، من خلال برامج ومبادرات خيرية ومجتمعية تهدف إلى تعزيز قيم السلام والأمان والخير للإنسانية.
«نستذكر بكل فخر وتقدير إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي ترك بصمات إنسانية في العطاء اللامحدود تتجاوز الحدود ومد يعد العون لمختلف الشعوب».
العطاء المستدام
قال داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي: يجسد يوم زايد للعمل الإنساني النهج الذي تسير عليه دولة الإمارات العربية المتحدة، مسيرة العطاء المستدام والعمل الخيري المتواصل، ويعكس قيم الخير ومعاني التسامح والرحمة، ويؤكد أن الإرث الطيب الذي رسّخه فينا رائد العمل الإنساني والخيري المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حاضر ومتجذّر في نفوسنا جيلاً بعد جيل.
تراث العطاء
أكد الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن يوم زايد للعمل الإنساني يعكس تراث العطاء والسخاء الذي جعل من دولة الإمارات نموذجاً ومثالاً يحتذى في مجال العمل الإنساني على الصعيدين المحلي والدولي، مشيراً إلى أن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، مؤسس الدولة وباني نهضتها كان وسيبقى رمزاً للعطاء والإنسانية، حيث أثرى منهجـــه الحكيم والإنساني حياة الملايين حول العالم.
ذكرى عطرة
قال عبد الله علي بن زايد الفلاسي مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي: «يشكّل يوم زايد للعمل الإنساني مناسبةً وطنية جليلة، تُسهم بترسيخ قيم العطاء والإحسان والأخوَّة الإنسانية التي أرساها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونحتفي فيها بإرثه وذكراه العطرة، ومسيرته الزاخرة بالمساعي الإنسانية المشهودة».
نشر قيم البذل

ابتسام علي البدواوي


أكّدت القاضي الدكتورة ابتسام علي البدواوي، مدير عام معهد دبي القضائي أنّ يوم زايد للعمل الإنساني يجسّد النهج الراسخ لدولة الإمارات في نشر قيم البذل والعطاء والتكافل التي غرسها المؤسسّ الأول، لافتة إلى أن المبادرات والأعمال الإنسانيّة تُعدّ أولوية في فكر القيادة الرشيدة، وأنّ إرث زايد الخير جعل من دولة الإمارات اليوم إحدى أكبر الجهات المانحة للمساعدات الخارجيّة على مستوى العالم.
مناسبة مهمة
قال طارق هلال لوتاه، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي: «يُعتبر يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة مهمة لأبناء الوطن لاستحضار إرث العطاء والخير الذي أرساه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وتثمين الجهود الإنسانية المستمرة لدولة الإمارات في بناء مجتمع دولي يقوم على التراحم والتعاون».
قائد العطاء
قال الدكتور محمد سعيد الكندي، وزير البيئة والمياه الأسبق: في التاسع عشر من شهر رمضان تأتينا الذكرى السنوية لرحيل قائد العطاء والبناء، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة. هذه الذكرى ليست مجرد تاريخ في التقويم، بل هي زمن من الذكريات والإنجازات والعطاء الذي لا ينضب.
قيم الوفاء
قال الدكتور خالد عمر المدفع، رئيس مدينة الشارقة للإعلام «شمس»: إن يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، هو مناسبة تتجسد فيها قيم الوفاء لإرث القائد المؤسس، والحرص على مواصلة نهجه في العطاء ومد يد العون لجمــــيع الدول والشعوب دون تمييز أو تفرقة.
قيم البذل
أكد عبد العزيز راشد آل صالح مدير دائرة التسجيل العقاري في الشارقة أن «يوم زايد للعمل الإنساني يُمثل مناسبةً نستذكر فيها إرث المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في عمل الخير وغرس قيم البذل والعطاء، وأياديه البيضاء التي لا عد لها ولا حصر على البشرية جمعاء».
محطة مضيئة
قال عبد العزيز أحمد الشامسي مدير عام دائرة التسجيل العقاري في إمارة الشارقـــــة: «إن يوم زايد للعمل الإنساني يشكل في كل رمضان محطــــة مضيئة في تاريخ دولة الإمارات، فهو ذكـــــرى منيرة لرجــــل الخير والمحـــبة والســــلام، وتعزيز قـــيم البذل والعطاء دون حــــدود».
سجل حافل بالعطاء

هالة بدري


أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» أن يوم زايد للعمل الإنساني يُبرز سجل الدولة الحافل بالعطاء، وما يتمتع به المجتمع المحلي من قيم أصيلة.
وقالت: «يشكل العمل الخيري ثقافة متأصلة في مجتمعنا أرسى ركائزها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه».
علامة تاريخية
أكد المهندس عمر خلفان بن حريمل الشامسي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة الموارد البشرية، أن يوم زايد للعمل الإنساني سيظل علامة تاريخية بارزة تتجدد كل عام لتؤكد رسالة الإمارات الإنسانية، والتزام أبناء الوطن في إرساء إرث الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي بدأ مسيرتها الزاخرة في العطاء.
إرث إنساني
أكد زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة - الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، أن احتفال دولة الإمارات بيوم زايد للعمل الإنساني هو احتفال بنهج وإرث إنساني أصيل نشأ عليه الآباء والأجداد، وأن هذا اليوم، احتفاء بالقيم والعادات والتقاليد الأصيلة التي قامت عليها دولة الإمارات، وحافظت عليها خلال مسيرتها الرائدة التي قادتها إلى مصاف دول العالم لتكون نموذجاً عالمياً في مبادئ ومبادرات الإنسانية النبيلة.
مبادئ السلام
قال سالم المدفع، الرئيس التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي وقطاع خدمة العملاء في الشارقة لإدارة الأصول: «يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة استثنائية نستذكر بها مسيرة حافلة ومستدامة وإنجازات عظيمة في عمل الخير والبذل والمحبة والتلاحم الإنساني، التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورسخها في أساس دولة الإمارات التي أثبتت للعالم بأكمله أنها سند للمحتاجين ورمز للعطاء الإنساني والخيري.
رمز العطاء
أكدت إيمان راشد سيف، مدير عام إدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هو رمز العطاء والخير ورائد الإنسانية قدم نموذجاً متفرداً في العمل الإنساني وامتدت عطاءاته لتشمل كافة شعوب العالم، وأرسى قواعد وأسس العمل الإنساني والخيري في دولة الإمارات، لتكون حجر أساس في مسيرة دولة الإمارات التنموية والإنسانية الطموحة.
احتفاء متجدّد
أكد عبد الله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة أن يوم زايد للعمل الإنساني هو احتفاء متجدّد بنهج الأب المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومسيرة الخير المستدام، وتجسيد لتلاحم كل أبناء دولة الإمارات في الالتزام بالمسيرة الإنسانية لـ «زايد الخير»، طيب الله ثراه، الذي امتدت أياديه البيضاء بالخير والعطاء لكل البشر.
نهج مستمر
قال سعود سالم المزروعي، مدير هيئة المنطقة الحرة بالحمرية وهيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي: إن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة وطنية هامة نستذكر فيها إنجازات دولة الإمارات في ساحة العمل الإنساني على المستوى العالمي، ونحتفي مع أجيال اليوم بإرث المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى دعائم العمل الإنساني.
قيم الخير والعطاء
أكد الشيخ محمد بن عبدالله النعيمي رئيس مجلس أمناء هيئة الأعمال الخيرية العالمية، أن «يوم زايد للعمل الإنساني» مناسبة وطنية عظيمة تكرّس نهج العمل الإنساني الذي بدأه القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأصبح اليوم بمنزلة نموذج عالمي في مساعدة وتوفير العون والدعم لكافة شعوب العالم من مختلف الدول والأديان والأطياف، وجعل من الإمارات وطناً للتسامح، ومنارة للتعايش، والمحبة، والسلام.
قيم الخير والعطاء
أكد خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، أن «يوم زايد للعمل الإنساني» مناسبة وطنية تُجسد قيم الخير والعطاء والإنسانية المتأصلة في مجتمع الإمارات، والتي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ليصبح العمل الخيري والإنساني في دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، نهجاً أصيلاً، وجزءاً من إرثها ومستقبلها، وثقافة مترسخة في علاقاتها الإقليمية والدولية.
مناسبة وطنية
قال محمد إبراهيم الرئيسي، مدير شؤون المنافذ والنقاط الحدودية بهيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة: إن «يوم زايد للعمل الإنساني»، مناسبة وطنية نستذكر فيها بكل فخر واعتزاز، إنجازات القائد المؤسس، طيب الله ثراه، الذي قدم للعالم نموذجاً بارزاً في العطاء وترك إرثاً كبيراً وعطاء لا ينضب في إرساء دعائم العمل الإنساني على الصعيدين، المحلي والعالمي.
معاني الجود
قال علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي: «إن يوم زايد للعمل الإنساني، هو استعادة وتأكيد بمعاني الجود والعطاء التي غرسها فينا القائد المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وأصبح هذا اليوم موعداً نتشارك فيه الاحتفاء بسيرته العطرة في ميادين العمل الخيري».
عطاء وتضامن
قال بدر جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع: «إن يوم زايد للعمل الإنساني يجسد مسيرة دولة الإمارات في العطاء والتضامن الإنساني، ويعكس القيم التي أرسى دعائمها المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. إنه يوم نجدد فيه التزامنا بمواصلة تقديم العون لكل محتاج في شتى أنحاء العالم، مستلهمين من سيرة زايد الخير، الذي جعل من الإمارات رمزاً للإنسانية والعطاء بلا حدود».

وتابع جعفر: «تمتلك المبادرات الخيرية القدرة العظيمة على إحداث ابتكارات اقتصادية واجتماعية، حتى في مواجهة تحديات مثل الفقر، البطالة، تغير المناخ، والعدالة الاجتماعية. وإننا بتأسيس بنية تحتية قوية وتفعيل شبكات معنية، نستطيع تحسين ممارسات الحوكمة وتعزيز النتائج، والتغيير الشامل يأتي من جهود جماعية منسقة، تتطلب تحالفات وشراكات مثمرة لتعزيز البصمة الإنسانية وتوسيع آثار المبادرات الخيرية».

5


إرث متفرد
قال الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة إن «يوم زايد للعمل الإنساني» يمثل علامة فارقة في مسيرة العطاء في دولة الإمارات، وفرصة نستذكر فيها إرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ومآثره الخالدة في العمل الإنساني.
سجل حافل
قال الشيخ راشد بن صقر القاسمي مدير دائرة المالية المركزية بالشارقة: لقد سطرت دولة الإمارات العربية المتحدة بأحرف من نور سجلاً حافلًا برصيد وافر من المبادرات الإنسانية المشرفة والمشاريع الإغاثية الخيّرة التي غمرت بنفعها العديد من شعوب العالم ودوله، ورسمت البهجة على وجوه الملايين من البشر.
خير وعطاء
قالت هنا سيف السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة:«إن يوم زايد للعمل الإنساني، الذي يصادف شهر الخير والعطاء، ويوافق ذكرى رحيل المؤسس زايد، هو موعد سنوي نحتفي فيه بمآثر الوالد الذي غرس في الإنسانية عماداً يزداد قوة مع مرور الزمن على طريق الخير والعطاء».
واحة البذل والعطاء
قال محمد عبدالله الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي، في يوم زايد للعمل الإنساني، نستذكر أيادي الخير وسواعد العطاء التي صاغت لدولة الإمارات اسماً بارزاً ورقماً يصعب تخطيه في ميادين العمل الإنساني على الصعيد العالمي. فقد استطاع هذا الوطن بفضل الله تعالى ثم بإرادة المغفور له بإذن الله الشيخ «زايد» وإخوانه المؤسسين أن يبنوا دولة حضارية وينقلوا أرضها وشعبها إلى واحة البذل والعطاء لغيرها، لتصبح الإمارات دولة متقدمة وفاعلة ومؤثرة، بل أصبحت في الوقت الراهن من أكثر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والإغاثية في العالم.

مطر الطاير: خير الإمارات لا ينقطع

1


أكد مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أنّ «يوم زايد للعمل الإنساني»، الذي يصادف التاسع عشر من شهر رمضان من كل عام، هو رسالةُ خير من الإمارات للعالم، ورمزٌ لمسيرة الإمارات الحافلة بالعطاءات وعنوانٌ لسخاء البلاد على الإنسانية جمعاء، وأن سياسة الأعمال الإنسانية وتطويرها باتا ركناً أساسياً ومنهاج حياة لأبناء زايد.
وقال: إن الإمارات، وتخليداً لذكرى رحيل القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تجدد مبادراتها الإنسانية بخير لا ينقطع ومستدام لنصرة المحتاجين في كل أرجاء العالم، من خلال أعمال ومبادرات لا تخضع للبقعة الجغرافية ولا العرق ولا اللون ولا الديانة.

عبدالعزيز المسلم: الإنسان أولاً 

1


يقول الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث: لقد ارتبط اسم دولة الإمارات العربية المتحدة منذ بزوغ فجرها المشرق بمعنى النماء والإنماء، وقيم العون والعطاء، وتشهد على ذلك مواقفها المشرفة طوال 53 عاماً على صعيد العمل الإنساني، فالإنسان أينما كان هو محور اهتمام دولة الإمارات قيادة وشعباً، مؤسساتٍ وأفراداً، وهي تدرك أن دوام النعم لا يكون إلّا بالشكر والمشاركة، والجود والمساعدة، ولأجل ذلك انطلقت مبادرات الخير وسفراء الإنسانية تجوب دول العالم، ليصنعوا مآثر مباركة ومواقف سخية انبثقت من تعاليم ديننا الحنيف وتقاليدنا العربية الأصيلة بأن نكون خير معين لغيرنا.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr2teyzb

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"