عادي
خلال مجلس رمضاني في منطقة الدهيسة برأس الخيمة

سالم القاسمي: تمديد عام الاستدامة يعزز ريادة الإمارات ورؤيتها العالمية

20:52 مساء
قراءة 3 دقائق
سالم القاسمي: تمديد عام الاستدامة يعزز ريادة الإمارات ورؤيتها العالمية
سالم القاسمي: تمديد عام الاستدامة يعزز ريادة الإمارات ورؤيتها العالمية
سالم القاسمي: تمديد عام الاستدامة يعزز ريادة الإمارات ورؤيتها العالمية

أكد الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني رئيس مجلس إدارة مطار رأس الخيمة الدولي، أن تمديد عام الاستدامة يؤكد حرص قيادتنا الرشيدة على تحقيق مستقبل مزدهر ومستدام لجميع الأجيال القادمة.

ولفت إلى أن المبادرة نجحت خلال عام 2023، في تعزيز الوعي بقيم الاستدامة محلياً، وشجعت على تغيير السلوكات وإلهام العمل الجماعي، وتعزيز الممارسات المستدامة في شتى المجالات والقطاعات البيئية والتنموية والإنسانية.

جاء ذلك خلال المجلس الرمضاني الذي استضافه مجلس الشيخ المهندس سالم بن سلطان، في منطقة الدهيسة برأس الخيمة، بعنوان «عام الاستدامة»، بحضور الشيخ ماجد بن سلطان بن صقر القاسمي، والشيخ الدكتور فيصل بن عبد العزيز المعلّا، وعبدالله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، وآمنة الزعابي، مديرة منطقة رأس الخيمة التعليمية، وحبيبة المرعشي، العضو المؤسس، رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، والمهندس يوسف الريسي، خبير شؤون البلدية بوزارة التغير المناخي والبيئة، وعدد من المسؤولين والخبراء. وأدار الجلسة محمد غانم مصطفى، المدير العام لهيئة إذاعة رأس الخيمة.

وقال عبدالله آل صالح: إن المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، حرص على إرساء نهج الاستدامة لتستمر قيادتنا الرشيدة بالحفاظ عليها. ووزارة الاقتصاد حرصت على تحقيق التنمية المستدامة بتبنّي سياسة الاقتصاد الدائري، والاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية وتبنّي أساليب استهلاكية وإنتاجية تضمن تحسين جودة الحياة للأجيال الحالية والمستقبلية، ودعم القطاعات الصناعية لتبنّي وسائل إنتاجية نظيفة وتقليل استنزاف الموارد البيئية الطبيعية.

وأكد المهندس يوسف الريسي، تكامل جهود الوزارة مع رؤية القيادة الرشيدة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والاقتصاد الدائري. واستثمار الإمارات 600 مليار درهم في الطاقة النظيفة، حتى عام 2050، يسهم في دفع النمو المستدام لاقتصاد الدولة.

ولفت إلى تدشين أكبر محطة لتحويل النفايات إلى طاقة في منطقة ورسان بمدينة دبي، وتسهم في توليد 220 ميغاواط من الطاقة المتجددة بالساعة، ومعالجة نحو مليوني طن من النفايات سنوياً وتحويلها إلى طاقة متجددة، تلبي احتياجات 135 ألف وحدة سكنية. ومحطة تحويل النفايات إلى طاقة في مدينة الشارقة التي تسهم في التخلص الآمن من 150 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الضارة، ومع وصولها للطاقة التشغيلية القصوى ستنتج المحطة 30 ميغاوات من الطاقة سنوياً، تكفي لتزويد 28 ألف منزل بالكهرباء، ومعالجة 300 ألف طن من النفايات كانت تذهب إلى مكبات النفايات.

فيما أكدت آمنة الزعابي، حرص وزارة التربية والتعليم، على تعزيز المشاركة في ترسيخ مفهوم استدامة البيئة بين طلبة المؤسسات التعليمية. وهناك الكثير من الخطط التي يمكن تنفيذها لتعزيز مشروعات الاستدامة في المدارس، وتشمل التعليم، والبنية التحتية، والشراكات المجتمعية، منها، تشجيع المدارس والطاقم التعليمي على تصميم دروس وأنشطة تعليمية تعكس مبادئ الاستدامة وتشجع الطلاب على التفكير بشكل مستدام.

وقالت حبيبة المرعشي، إن تطبيق معايير الاستدامة مسؤولية مشتركة بين أفراد المجتمع ومؤسسات الدولة. ومجموعة عمل الإمارات للبيئة أولت أهمية كبيرة لتثقيف الطلبة وتوعيتهم بيئياً لأنهم الجيل الذي تراهن عليه قيادتنا الرشيدة لضمان استدامة البيئة.

وأشارت إلى أن جهود المجموعة أسهمت منذ تأسيسها، في التخفيف من 98 ألف طن متري من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، وتوفير 154 ألف كيلومتر مربع من مساحة مكبّ النفايات، وإنقاذ 454 ألف شجرة من القطع. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2az7xbw9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"