عادي

«مؤتمر الدبلوماسية الثقافية».. بناء الجسور بين الشعوب

23:14 مساء
قراءة دقيقتين

تحت رعاية المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة عضو مجلس أمناء الهيئة الدولية للتسامح، تختتم اليوم فعاليات المؤتمر العالمي الرابع للدبلوماسية الثقافية في قاعة غرفة رأس الخيمة.

ويتضمن برنامج اليوم زيارة لمسرح رأس الخيمة الوطني ولقاء الدكتور حمد محمد جمعة بن صراي رئيس المسرح.

وأشار د. عبد الحميد الرميثي إلى أنه شارك في المؤتمر محاضرون ومشاركون من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعراق ومصر والأردن ولبنان وتونس وسوريا والسودان وإيطاليا والبانيا والصين وروسيا.

وأكد أن الدبلوماسية الثقافية تعنى ببناء الجسور بين الشعوب والأمم من خلال أدوات الثقافة وأن المنظمين حريصون على إتاحة الفرصة للمشاركين في المؤتمر من دول صديقة للتعرف على بعض الأبعاد الثقافية في الإمارات عموماً، ورأس الخيمة بشكل خاص.

وقال المستشار الإعلامي عبد الرحمن نقي رئيس اللجنة الإعلامية للملتقى: تضمنت الجلسة الرابعة للمؤتمر عرضاً عن مهرجان بريكس الدولي للمسرح من البروفيسور ديمتري تومان وورقة عن حماية البيئة كثقافة وجسر للدبلوماسية الثقافية للدكتور أندريه ديمتلف، وورقة المحور الأهم في بناء الجسور الثقافية مع الصين للدكتور يينج وانغ، واختتمت الجلسة بورقة الثقافة والجمال والفن للدكتورة الكسندرا بلانكو.

وأدار د. عبد الحميد الرميثي الجلسة الخامسة الحوارية للمحاضرين والمشاركين، وخصصت الجلسة السادسة للتوصيات.

فيما تضمن برنامج أمس الأربعاء مجموعة زيارات وجولات ثقافية في رأس الخيمة.

وعن دور التواصل الثقافي للدكتور منير فياض قال: الهوية هي وعاء الضمير الجمعي لأيّ تكتّل بشريّ، ومحتوى لهذا الضمير في الوقت نفسه، بما يشمله من قيم وعادات ومقوّمات تكيّف وعي الجماعة وإرادتها في الوجود والحياة داخل نطاق الحفاظ على كيانها.

وحلل فياض مفهوم الهوية من خلال تعريفها انطلاقاً من الهوية وهي الوعي بالذّات الثقافيّة والاجتماعيّة، وهي الخصوصيّة والذّاتيّة وثقافة الفرد ولغته وعقيدته وحضارته وتاريخه.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/2xsxsj5j

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"