موسكو - وكالات
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، أن بلاده لن تصبح هدفاً للإرهابيين، مشدداً على أن الشعب الروسي سيبقى «شعباً واحداً».
وجاء تصريح بوتين بعد نحو أسبوعين من مقتل 144 شخصاً على الأقل قرب موسكو في إطلاق نار أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عنه، وذكر بوتين في تصريحات بثها التلفزيون: «لدينا كل الأسباب التي تدفعنا للاعتقاد بأن الهدف الرئيسي لأولئك الذين أمروا بهذا العمل الإرهابي الدموي المروع في موسكو هو الإضرار بوحدتنا».
وأضاف بوتين، «لا توجد أهداف أخرى جلية، لا توجد، لأن روسيا لا يمكن أن تكون هدفا للهجمات الإرهابية من أصوليين. نحن بلد يضرب مثالاً متفرداً على الوئام والوحدة بين الأديان والأعراق».
ودأبت روسيا على قول: إن أوكرانيا هي التي أمرت بشن الهجوم مع عدم تقديم أدلة لدعم ذلك التأكيد.
وتنفي أوكرانيا التورط في الهجوم، وتقول الولايات المتحدة: إن «داعش» يقف وراء الحادثة، وكانت واشنطن حذرت روسيا قبل هجوم وشيك لمسلحين.
من جهتها أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن التحقيق الروسي في الهجوم الإرهابي على مركز «كروكوس سيتي» سيكون «بمنتهى الدقة» حتى لا يكون بإمكان أي طرف التشكيك فيه.
وصرحت زاخاروفا لوكالة «تاس»: «نفهم أن الأسلوب والحقائق التي تؤكد الأعمال السابقة لنظام كييف الذي يقف وراءه الغرب، يمكن أن تدفع بنا، وتدفع بنا بالفعل نحو استنتاجات محددة، ولكن علينا في كل حال أن ننتظر نتائج التحقيق».
وأضافت، «وهذا يجب أن يكون في منتهى الدقة، لا سيما احتراماً لذكرى الضحايا، لأنه لا يجوز أن نعطي فرصة لمن نظموا تلك الأعمال الإرهابية – ليس فقط لمن نفذوها، بل لمن نظموها بالذات – أن يشككوا فيه أو يستغلوا أي أمور غير دقيقة».
وكانت السلطات الروسية اعتقلت عدداً من منفذي الهجوم من الجنسية الطاجيكية، قبل محاولتهم الهروب إلى الحدود الأوكرانية، فيما أعلن تنظيم «داعش - خراسان» الإرهابي، تبنيه للهجوم، مؤكداً أن المنفذين من عناصره.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، أن بلاده لن تصبح هدفاً للإرهابيين، مشدداً على أن الشعب الروسي سيبقى «شعباً واحداً».
وجاء تصريح بوتين بعد نحو أسبوعين من مقتل 144 شخصاً على الأقل قرب موسكو في إطلاق نار أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عنه، وذكر بوتين في تصريحات بثها التلفزيون: «لدينا كل الأسباب التي تدفعنا للاعتقاد بأن الهدف الرئيسي لأولئك الذين أمروا بهذا العمل الإرهابي الدموي المروع في موسكو هو الإضرار بوحدتنا».
وأضاف بوتين، «لا توجد أهداف أخرى جلية، لا توجد، لأن روسيا لا يمكن أن تكون هدفا للهجمات الإرهابية من أصوليين. نحن بلد يضرب مثالاً متفرداً على الوئام والوحدة بين الأديان والأعراق».
ودأبت روسيا على قول: إن أوكرانيا هي التي أمرت بشن الهجوم مع عدم تقديم أدلة لدعم ذلك التأكيد.
وتنفي أوكرانيا التورط في الهجوم، وتقول الولايات المتحدة: إن «داعش» يقف وراء الحادثة، وكانت واشنطن حذرت روسيا قبل هجوم وشيك لمسلحين.
من جهتها أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن التحقيق الروسي في الهجوم الإرهابي على مركز «كروكوس سيتي» سيكون «بمنتهى الدقة» حتى لا يكون بإمكان أي طرف التشكيك فيه.
وصرحت زاخاروفا لوكالة «تاس»: «نفهم أن الأسلوب والحقائق التي تؤكد الأعمال السابقة لنظام كييف الذي يقف وراءه الغرب، يمكن أن تدفع بنا، وتدفع بنا بالفعل نحو استنتاجات محددة، ولكن علينا في كل حال أن ننتظر نتائج التحقيق».
وأضافت، «وهذا يجب أن يكون في منتهى الدقة، لا سيما احتراماً لذكرى الضحايا، لأنه لا يجوز أن نعطي فرصة لمن نظموا تلك الأعمال الإرهابية – ليس فقط لمن نفذوها، بل لمن نظموها بالذات – أن يشككوا فيه أو يستغلوا أي أمور غير دقيقة».
وكانت السلطات الروسية اعتقلت عدداً من منفذي الهجوم من الجنسية الطاجيكية، قبل محاولتهم الهروب إلى الحدود الأوكرانية، فيما أعلن تنظيم «داعش - خراسان» الإرهابي، تبنيه للهجوم، مؤكداً أن المنفذين من عناصره.
