عادي

توقيف 7 أشخاص في سيدني في إطار عملية لمكافحة الإرهاب

12:08 مساء
قراءة دقيقتين
توقيف 7 أشخاص في سيدني في إطار عملية لمكافحة الإرهاب
توقيف 7 أشخاص في سيدني في إطار عملية لمكافحة الإرهاب
سيدني - (أ ف ب)
قالت الشرطة الأسترالية، إنها أوقفت سبعة أشخاص يشكلون «خطراً وتهديداً غير مقبولين» على الجمهور بعد مداهمات لمكافحة الإرهاب شارك فيها 400 شرطي الأربعاء.
وكشف اثنان من كبار الضباط عن أن الأفراد على صلة بشاب يبلغ من العمر 16 عاماً متهم بطعن أسقف آشوري، ويتبنون «أيديولوجية متطرفة ذات دوافع دينية».
وكانت الشرطة قد أعلنت في وقت سابق أنها اعتقلت خمسة أشخاص.
ورجّح نائب مفوّض الشرطة دايف هادسون أن تكون المجموعة تخطّط لهجوم، على الرغم من عدم تحديد هدف خاص.
وصرّح للصحفيين أن «سلوكهم، وهم قيد المراقبة، دفعنا إلى الظن أنه في حال أرادوا ارتكاب فعلة ما، لن يكون في وسعنا منع ذلك».
وقال: «خلصنا خلال التحقيق إلى أرجحية حدوث هجوم». وأشارت الشرطة إلى أن كلّ الموقوفين قاصرون.
وتعرّض الأسقف مار ماري عمانوئيل للطعن في الرأس والصدر، في حادثة نفّذها فتى في السادسة عشرة من العمر في كنيسة المسيح الراعي الصالح الآشورية، بينما كان الأسقف يلقي عظة.
وعلى مرأى من المصلّين داخل الكنيسة ومتابعي العظة عبر الإنترنت، انقضّ المهاجم بسكّينه على الأسقف، في هجوم أثار حالة من الذعر والغضب العارمين في أوساط أتباع الكنيسة الآشورية غربي سيدني.
وصنّفت الشرطة هذه الحادثة «عملاً إرهابياً»، فشُكّل فريق عمل لمكافحة الإرهاب من عناصر الشرطة الفيدرالية والإقليمية والمخابرات وفتح تحقيق في المسألة.
والأسقف الذي تلقى عظاته بالعربية والإنجليزية متابعة واسعة النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي، اكتسب شهرة واسعة بسبب مواقفه المثيرة للجدل من «انتقاده للقاحات كوفيد-19 وإجراءات الحجر الصحي إلى الدفاع عن العقيدة المسيحية أمام الديانات الأخرى»، وفقاً لفرانس برس.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3dpykb94

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"